وقال ابن معين: ضعيف، وفي موضع: ليس بشيء، وضعفه النسائي ولينه أحمد واستنكر حديثه هذا العقيلي وابن عدي، وقال أبو زرعة في علل الحديث (١/ ٥٤٨): "لم يرفعه أبو نعيم وهو أصح، وعيسى ليس بالقوي"، وقال العقيلي: "لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه"، وقال ابن عدي والدارقطني: "وهو صالح فيما يرويه". وقد جمع المصنف بين رواية أبي نعيم ووكيع على رفعه، فالله أعلم. (٢) إتحاف المهرة (٥/ ٥٥٢ - ٥٩١٨) وفاته هذا الموضع إذ إنه التبس عليه فجعل هذه الأسانيد لمتن آخر وهو: "قال المشركون: إنا نرى صاحبكم يعلمكم، حتى يعلمكم الخراءة"، وهذا المتن لم يأت في المستدرك أصلا، وانظر الإتحاف (٥/ ٥٥٠ - ٥٩١٦)، وسيأتي في التفسير (٣٨٢٢).