للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ ، فَمَالُوا عَلَيْنَا مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ خَلِيلِي أَبَا (١) الْقَاسِمِ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّ جِسْرَ جَهَنَّمَ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، وَفِي أَحْمَالِنَا أَفْسَادٌ (٢) لَعَلَّنَا أَنْ نَنْجُوَ مِنْهَا (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، إِنْ كَانَ أَبُو قِلَابَةَ يسَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ (٤).

٩٠٦٠ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾ (٥)، فقال: مَنْ أَنْتَ؟ فَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَا يَوْمٌ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: رَحِمَكَ اللهُ، إِنَّمَا سَأَلْتُكَ لِتُخْبِرَنَا. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمَانِ ذَكَرَهُمَا اللهُ ﷿ فِي كِتَابِهِ، اللهُ أَعْلَمُ بِهِمَا. نَكْرَهُ أَنْ نَقُولَ فِي كِتَابِ اللهِ بِغَيْرِ عَلْمٍ (٦).


(١) في (ز) و (س) و (م): "أبو".
(٢) كذا بالنسخ، وفي التلخيص: "اقتياد"، وعند أحمد والحارث وأبي نعيم: "اقتدار".
(٣) إتحاف المهرة (١٤/ ١٤١ - ١٧٥٣٧).
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: ما لحقه"، وقال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: لم يلقه، والله أعلم"، نقول: لكن رواه الإمام أحمد (٣٥/ ٣٢٨)، والحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث (٢/ ٩٧٩) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٦١)، كلاهما عن عفان فقالا: عن همام عن قتادة عن أبي قلابة عن أبى أسماء الرحبي عن أبي ذر به.
(٥) (الحج: آية ٤٧).
(٦) إتحاف المهرة (٧/ ٣٣٤ - ٧٩٤٠)، وقال: "وهو آخر حديث في المستدرك".

<<  <  ج: ص:  >  >>