ولعله: أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، فقد روى عنه الحاكم كما في الكبرى للبيهقي (٤/ ٣٤٣)، لكن لم نقف له على رواية عن الإسماعيلي، بل هو راوية ابن أبي الدنيا، فإن كان هو، فهو: أحمد بن محمد بن جعفر بن حمويه، أبو الحسين الجوزي، يعرف بابن مشكان. له ترجمة في: تاريخ بغداد (٦/ ٨٤)، وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٩٧)، وتاريخ الإسلام (٧/ ٧٦٥)، والأنساب لابن السمعاني (٢/ ١٢٠).
أو لعله: أحمد بن محمد بن جعفر بن نوح أبو الحسن النَّيْسَابُوري البَحِيرِي. المتوفى ٣٧٥ هـ سَمِعَ: أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، وأبا العباس السراج، وأبا بكر بن خزيمة، وببغداد محمد بن محمد الباغنْدِي وطبقته. له ترجمة في: تاريخ الإسلام (٨/ ٤١٠).
ويحتمل أن يكون: أحمد بن محمد بن جعفر النَّيْسَابُوري الخواريُّ الكرابيسيُّ المُعَدَّل، أبو الحسن. المتوفى: ٣٧٦ هـ سَمِعَ: السّرّاج، وطبقته. له ترجمة في تاريخ الإسلام (٨/ ٤٢٣).
ولعل اسمه قد تصحف عن: محمد بن أحمد بن محمد بن حم، أبو الفضل الجلودي النيسابوري المذكر. له ترجمة في: تلخيص تاريخ نيسابور (ص ٨٩)، والأنساب لابن السمعاني (٢/ ٧٦)، وتاريخ الإسلام (٨/ ٥٨٢).
ولعله غير هؤلاء، وليس لدينا دليل أو مرجح، والله أعلم.