للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٧ - أخبرنا أَبُو مُحَمِّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلِ الدَّبَّاسُ بِمَكَّةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بْن زيدٍ الْمَكِّيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ (١)، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ وَالنَّبِيُّ يُصَلِّي بِنَا، فَقَالَ: حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُمَّ ائْتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ الصَّلَاةَ قَالَ: "مَنِ الْمُتكَلِّمُ آنِفًا؟ ". فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ، وَتُسْتَشْهَدُ فِي سَبِيلِ اللهِ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٥٨ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَدِ بْنِ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنَا أَبُو بَكْرِبْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَنَفْخِهِ، وَهَمْزِهِ، وَنَفْثِهِ". قَالَ: فَهَمْزُهُ: الْمَوْتَة، وَنَفْثُهُ: الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ: الْكِبْرِيَاءُ (٣).


(١) كذا، وقال عقبه صحيح على شرط مسلم، ثم رواه في الجهاد (٢٤٣٠) من طريق قتيبة بن سعيد عن الدراوردي عن محمد بن مسلم بن عائذ عن عامر به، فزاد محمد بن مسلم وترك سهيلا!، وقال: "صحيح الإسناد"، والصواب أنه عن الدراوردي عن سهيل عن محمد بن مسلم بن عائذ عن عامر، كما رواه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٢٢)، وابن خزيمة (١/ ٢٣١)، والنسائي في الكبرى (٩/ ٤١) وغيرهم من طرق عن الدراوردي به، ومحمد بن مسلم بن عائذ لم يرو عنه غير سهيل، ولم يخرج له مسلم، وانظر علل الدراقطني (٤/ ٣٤٢)، وأحال ابن حجر في الإتحاف هذا الموضع والذي في الجهاد على رواية ابن خزيمة التامة، ولم يتنبه للفرق بينهما.
(٢) إتحاف المهرة (٥/ ١٢٦ - ٥٠٤٦).
(٣) إتحاف المهرة (١٠/ ٢٧٧ - ١٢٧٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>