للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعُمَرُ يُصَلُّونَ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ (٢).

إِنَّمَا خَرَّجَا حَدِيثَ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.

١١٢١ - أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِدٍ (٣) الْمُؤَذِّنُ، ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ (٤)، عَنْ عَلِيٍّ وَعَمَّارٍ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَجْهَرُ فِي الْمَكْتُوبَاتِ بِـ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَكَانَ يَقْنُتُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَكَانَ يُكَبِّرُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ، وَيَقْطَعُهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإسْنَادِ (٦)، وَلَا أَعْلَمُ فِي رُوَاتِهِ مَنْسُوبًا إِلَى الْجَرْحِ.

وَقَدْ رُوِيَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَغَيْرِهِ، فَأَمَّا مِنْ فِعْلِ عُمَرَ وَعَلِيٍّ


(١) إتحاف المهرة (٩/ ٢١١ - ١٠٩١٣).
(٢) بل أخرجه البخاري (٢/ ١٨) عن يعقوب بن إبراهيم، ومسلم (٣/ ٢٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة به.
(٣) في (م): (سعيد).
(٤) هو: عامر بن واثلة.
(٥) إتحاف المهرة (١١/ ٤٥٩ - ١٤٤٢٦).
(٦) قال الذهبي في التلخيص: (قلت: بل خبر واه كأنه موضوع؛ لأن عبد الرحمن صاحب مناكير، وسعيد إن كان الكريزي فهو ضعيف، وإلا فهو مجهول) نقول: هو آخر شيعي غير الكُريزي، واسمه: سعيد بن عثمان بن مسلم القرشي، أبو عثمان الخزاز الكوفي، قد تكلمنا عليه في ملحق رجال الحاكم، وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار (٥/ ١٠٧) بعدما رواه عن المصنف به: (هكذا أخبرناه، وهذا الحديث معروف بعمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي الطفيل، وكلا الإسنادين ضعيف، وهذا أمثلهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>