للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ [رَبِيعَةَ] (١) بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ؟ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبةٌ لَكُمْ إِلَى رَبَكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسِّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإثْمِ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١١٦٨ - أخبرني أَبُو تُرَابٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُذَكِّرُ بِالنُّوقَانِ، ثَنَا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الزَّاهِدُ، ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: وَجَدَ رَسُول اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ شَيْئًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أثَرَ الْوَجَعِ عَلَيْكَ لَبَيِّنٌ، قَالَ: "إِنِّي (٣) إِنَّمَا أَثَّرَ عَلَيِّ مَا ترَوْنَ (٤) بِحَمْدِ اللهِ، قَدْ قَرَأْتُ السَّبْعَ الطِّوَالَ" (٥).


(١) في النسخ الخطية كلها والتلخيص: "ثور"، والمثبت من الإتحاف، ومن السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٥٠٢) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء.
(٢) إتحاف المهرة (٦/ ٢٣٦ - ٦٤١٢)، وكذا صححه ابن خزيمة (٢/ ١٧٦)، وقال الترمذي (٦/ ١٥١): "وهذ أصح من حديث أبي إدريس، عن بلال"، لكن قال البيهقي في الكبرى بعدما رواه عن المصنف: "كذا في هذه الرواية" ثم أخرجه من حديث مكي بن إبراهيم عن خالد بن أبي خالد أبي عبد الله - ولم أعرفه - عن يزيد بن ربيعة عن أبي إدريس عن بلال، ورواه هو والترمذي من حديث بكر بن خنيس عن محمد القرشي - يعني محمد بن سعيد الشامي المصلوب، وقد كذبوه - عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن بلال به، وقال أبو حاتم الرازي في العلل (٤/ ٢٤٢): " هو حديث منكر، لم يروه غير معاوية، وأظنه من حديث محمد بن سعيد الشامي الأزدي، فإنه يروي هذا الحديث هو بإسناد آخر" اهـ. وهذا أشبه، والله أعلم.
(٣) قوله: "إني" غير موجود في (و) ر (د).
(٤) في التلخيص: "إني على ما ترون".
(٥) إتحاف المهرة (١/ ٥٢٤ - ٦٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>