للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ، فَبَرَأَ إِنْ شَاءَ اللهُ" (١).

قَدِ احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِجَمِيعِ رُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرِ زِيَادَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ (٢).

١٢٨٧ - أخبرني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ (٣)، أَنَا ابْن وَهْبٍ، ثَنَا حُيَيْ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا عَادَ أَحَدُكمْ مَرِيضًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاةٍ" (٤). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ (٥)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١٢٨٨ - حدثنا أَبُو الْعَبَاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرِ، ثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، أَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِن الرَّجُلَ يَكونُ لَهُ الْمَنْزِلَةُ عِنْدَ اللهِ، فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلا يَزَالُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ذَلِكَ" (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٧)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) إتحاف المهرة (١٢/ ٥٩٠ - ١٦١٥٣).
(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: قال البخارى وغيره: منكر الحديث"، وسيأتي في الطب (٧٧٤٣) من حديث ابن أبي مريم عن الليث به بدون ذكر أبي الدرداء.
(٣) هو: أحمد بن عمرو المصري.
(٤) إتحاف المهرة (٩/ ٥٦٣ - ١١٩٣٤).
(٥) حيي بن عبد الله المعافرى المصري لم يخرج له مسلم.
(٦) إتحاف المهرة (١٦/ ٥٠ - ٢٠٣٦٠).
(٧) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: يحيى وأحمد ضعيفان، وليس يونس بالحجة".

<<  <  ج: ص:  >  >>