للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام (١) .

أبو زرعة الرازي (٢) :

قال: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنة (٣) .

ابن قتيبة (٤) :

قال: بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه، وادعائهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته، وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر إفراط الجهل والغباوة (٥) .

عبد القادر البغدادي (٦) :

يقول: "وأما أهل الأهواء الجارودية الهاشمية والجهمية، والإمامية الذين


= من فضائل عثمان رضي الله عنه، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان، والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس. وقد توفي سنة (٢٢٧هـ) (تهذيب التهذيب: ١/٥٠، تقريب التهذيب: ١/٢٩)
(١) الصارم المسلول ص٥٧٠، ومثل هذا المعنى قاله أبو بكر بن هانئ (الموضع نفسه من المصدر السابق) ، وانظر: السيف المسلول على من سب الرسول/ علي بن عبد الكافي السبكي: الورقة ٧١أ (مخطوط)
(٢) عبد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ المخزومي بالولاء أبو زرعة الرازي من حفاظ الحديث وكبار الأئمة، كان يحفظ مائة ألف حديث، ويقال: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة ليس له أصل. توفي سنة ٢٦٤هـ
(٣) انظر: الكفاية ص٤٩، ومضى نصه بتمامه ص (٧٦٧)
(٤) أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، صاحب المصنفات البديعة، المحتوية على علوم جمة نافعة كما يقول ابن كثير. توفي سنة (٢٧٦هـ) (انظر: وفيات الأعيان: ٣/٤٢-٤٤، تاريخ بغداد: ١٠/١٧٠-١٧١، البداية والنهاية: ١١/٤٨)
(٥) الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة: ص٤٧، مطبعة السعادة بمصر ١٣٤٩هـ
(٦) عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، التميمي الإسفراييني، أبو منصور، كان يلقب "صدر =

<<  <  ج: ص:  >  >>