والحديث في سنده مقال. قال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده مجهول، وفي الحارث (أحد رجال السند) مقال". (انظر: الترمذي: ٤/١٧٢) ، وقال الحافظ ابن العربي المالكي: وحديث الحرث لا ينبغي أن يعول عليه. (انظر: عارضة الأحوذي: ١١/٣٠) . قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده ضعيف جداً من أجل الحارث. (انظر: المسند ٢/٧٠٤) وقال الشيخ الألباني: إسناده ضعيف، فيه الحارث الأعور، وهو لين، بل اتهمه بعض الأئمة بالكذب، ولعل أصله موقوف على علي - رضي الله عنه - فأخطأ الحارث فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم (انظر: اشرح الطحاوي، الطبعة التي خرج أحاديثها الألباني ص: ٦٨) وهذا الأثر مروي عن علي في كتب الشيعة: انظر: تفسير العياشي: ١/٣، البرهان: ١/٧، تفسير الصافي: ١/١٥، بحار الأنوار: ١٩/٧ (٢) انظر: تفسير ابن جرير الطبري: ١٦/٢٢٥