للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ومرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، أو مقدمة البرهان لشيخهم أبي الحسن بن محمد العاملي الفتوني، تلميذ المجلسي صاحب البحار (ت ١١٤٠هـ‍) قال عنه صاحب لؤلؤة البحرين بأنه كان محققاً مدققاً (١) ، وقال عنه صاحب روضات الجنات: "من أعاظم فقهائنا المتأخرين" (٢) ، ووصفه شيخهم النوري بالحجة وقال عن كتابه: "لم يعمل مثله" (٣) . ومثل ذلك قال صاحب الذريعة (٤) ، وغير ذلك من كتب التفسير عندهم التي رجعت إليها، وذكرتها تبعاً لما أشرت إليه ووثقته من كتبهم.

وأصحاب الكتب السابقة كلهم قالوا بتحريف القرآن، ولاشك أن من اعتقد ذلك فهو ليس من أهل القبلة، ولكني أنقل توثيقاتهم لشيوخهم.

ب- أما كتب حديثهم: (وهي رواياتهم عن الأئمة) فقد رجعت لمصادرهم المعتمدة عندهم وهي:

١- الكتب الأربعة: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه، قال شيخهم المعاصر محمد صادق الصدر: "إن الشيعة (٥) " (٦) .

٢- الكتب الأربعة المتأخرة وهي: الوافي، وبحار الأنوار، والوسائل، ومستدرك الوسائل، فتصبح مصادرهم الرئيسية ثمانية. قال عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري: "وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية، أربعة منها للمحمدين الثلاثة الأوائل، وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة الأواخر، وثامنها لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري" (٧) .


(١) يوسف البحراني/ لؤلؤة البحرين: ص ١٠٧
(٢) الخوانساري/ روضات الجنات: ص ٦٥٨. ط: الثانية، الزرندي/ ترجمة المؤلف (المطبوع مع مقدمة مرآة الأنوار)
(٣) مستدرك الوسائل: ٣/٣٨٥
(٤) أغابزرك/ الذريعة: ٢٠/٢٦٤
(٥) مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات
(٦) الشيعة: ص ١٢٧
(٧) منهاج عملي للتقريب (مقال للرافضي محمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية: ص ٢٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>