وأيضاً لأن الطبري يروي بالسند فيسهل فحص رواياته والتحقق منها (٢) انظر: ص: (١٦٦) (٣) الفصل: ٢/٨، وبمثل قول ابن حزم هذا قال طائفة من العلماء والباحثين مثل: الشيخ عثمان بن عبد الله الحنفي صاحب الفرق المتفرقة بين أهل الزيغ والزندقة (انظر: الفرق المفترقة ص:٦) ومثل المستشرق: فلهوزن (انظر: الخوارج والشيعة ص: ١١٢) (٤) عبد الله بن سبأ رأس الطائفة السبئية وكانت تقول بألوهية علي، كما تقول برجعته وتطعن في الصحابة أصله من اليمن وكان يهودياً يتظاهر بالإسلام، رحل لنشر فتنته إلى الحجاز فالبصرة فالكوفة، ودخل دمشق في أيام عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فأخرجه أهلها، فانصرف إلى مصر وجهر ببدعته. قال ابن حجر: "عبد الله بن سبأ من غلاة الزنادقة ضال مضل، أحسب أن علياً حرقة بالنار" اه. وقد تكاثر ذكر أخبار فتنته وشذوذه وسعيه في التآمر هو وطائفته في كتب الفرق والرجال والتاريخ وغيرها من مصادر السنة والشيعة جميعاً. انظر في ذلك: الملطي/ التنبيه والرد ص: ١٨، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: ١/٨٦، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص ٢٣٣، الشهرستاني/ الملل والنحل: ١/١٧٤، الإسفراييني/ التبصير في الدين ص: ٧١-٧٢، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين ص: ٨٦، ابن المرتضى/ المنية والأمل ص: ٢٩، ابن حجر/ لسان الميزان: ٣/٢٨٩، ابن عساكر/ تهذيب تاريخ دمشق: ٧/٤٣١، السمعاني/ الأنساب: ٧/٤٦، ابن الأثير/ اللباب: ١/٥٢٧، المقدسي/ البدء والتاريخ: ٥/١٢٩، تاريخ الطبري: ٤/٣٤٠، ابن الأثير/ الكامل: ٣/٧٧، ابن كثير/ البداية والنهاية: ٧/١٦٧، ابن خلدون/ العبر: ٢/١٦٠،١٦١، الطبري/ =