ومن مصادر الشيعة: الناشئ الأكبر/ مسائل الإمامة ص ٢٢-٢٣، القمي/ المقالات والفرق ص: ٢٠، النوبختي/ فرق الشيعة ص: ٢٢، وأورد الكشي عدة روايات في ابن سبأ (رجال الكشي، انظر الروايات رقم: ١٧٠-١٧١، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، من ص ١٠٦-١٠٨) ، ابن أبي الحديد/ شرح نهج البلاغة: ٢/٣٠٨. (١) انظر - مثلاً -: ابن تيمية الذي يعتبر ابن سبأ أول من أحدث القول بالعصمة لعلي، وبالنص عليه في الخلافة، وأنه أراد إفساد دين الإسلام، كما أفسد بولس دين النصارى (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية/ جمع عبد الرحمن بن قاسم: ٤/٥١٨) . وكذا ابن المرتضى في كتابه المنية والأمل ص: ١٢٥، ومن المعاصرين - مثلاً - أبو زهرة الذي ذكر أن عبد الله بن سبأ هو الطاغوت الأكبر الذي كان على رأس الطوائف الناقمين على الإسلام الذين يكيدون لأهله، وأنه قال برجعة علي، وأنه وصي محمد، ودعا إلى ذلك. وذكر أبو زرهة أن فتنة ابن سبأ وزمرته كانت من أعظم الفتن التي نبت في ظلها المذهب الشيعي (انظر: تاريخ المذاهب الإسلامية: ١/٣١-٣٣) ، وسعيد الأفغاني الذي يرى أن ابن سبأ أحد أبطال جمعية سرية (تلمودية) غايتها تقويض الدولة الإسلامية، وأنها تعمل لحساب دولة الروم (انظر: عائشة والسياسة ص: ٦٠) ، وانظر: القصيمي في الصراع: ١/٤١ (٢) وهو: مرتضى العسكري في كتابه "عبد الله بن سبأ.." ص: ٣٥ وما بعدها (٣) وهو: علي الوردي في كتابه (وعاظ السلاطين) ص: ٢٧٤، وقلده في هذا الشيعي الآخر: مصطفى الشيبي في كتابه (الصلة بين التصوف والتشيع) ص: ٤٠-٤١، ويرى الأستاذ علي البصري أن الوردي هذا مقلد للأستاذ هدايت الوحكيم الهلي أستاذ بجامعة لندن في تلك الآراء والذي نشرها في كتابه: "تخس إمام" أي: الإمام الأول. وأن الوردي قام بنشر ترجمتها تقريباً في كتابه "وعاظ السلاطين". (انظر: مجلة الثقافة الإسلامية/ بغداد/ العدد (١١) ، السنة الأولى، مقال علي البصري بعنوان "من طلاب الشهرة علي الوردي")