(٢) ورد ذلك في الحديث الذي أخرجه البخاري في الأطعمة: ٩/ ٥٥٢، باب شاة مسموطة والكتف والجنب، حديث (٥٤٢١)، وابن ماجة في الأطعمة: ٢/ ١١٠٠، باب الشواء، حديث (٣٣٠٩)، وفي باب الرقاق، حديث (٣٣٣٩)، وأحمد في المسند: ٣/ ١٢٨ - ١٣٤ - ٢٥٠. سميطُ: مَشْوِيٌ، فعيلٌ بمعنى مفعول، وأصل السمْط: أي يُنْزَع صوف الشاة المذبوحة بالماء الحار، وإنما يفعل بها ذلك في الغالب لتشوى. (النهاية لابن الأثير: ٢/ ٤٠٠ - ٤٠١). مُرقَّقًا: هو الأرغفة الواسعة الرقيقة، يقال: رَقيقٌ ورُقَاقٌ. قاله أبو السعادات في (النهاية: ٢/ ٢٥٢). (٣) أخرج ذلك الإمام أحمد في المسند: ٥/ ٤٠٢، ٦/ ٧١ - ٨٦. والحديث ورد بلفظ آخر عند البخاري في الرقاق: ١١/ ٢٨٢، باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث (٦٤٥٨) (٦٤٥٩)، كما أخرجه في الهبة: ٥/ ١٩٧، باب ٥١، حديث (٢٥٦٧)، وعند مسلم في الزهد: ٤/ ٢٢٨٢، حديث (٢٦)، (٢٨)، والترمذي في القيامة: ٤/ ٦٤٥، باب ٣٤، حديث (٢٤٧١)، وابن ماجة في الزهد: ٢/ ١٣٨٨، باب معيشة آل محمد - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٤١٤٤). (٤) يَخْصِف: من الخَصْف، وهو الضم والجمع، وهو هنا بمعنى الخَرْزُ، أي كان عليه السلام يَخْرِزُ نعله بيده. (النهاية لابن الأثير: ٢/ ٣٨). (٥) ذكرت هذه الخصال وزيادة عليها في (دلائل النبوة للبيهقي: ١/ ٢٣٠ وما بعدها الشفا للقاضي عياض: ١/ ٧٧، الرصف للعاقولي: ٢/ ٢٣٩، حدائق الأنوار لابن الديبع: ٢/ ٨٢٢).