للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي آمِنة بنت وَهْبٍ بن عبد مناف زُهْرة بن كلاب بن مُرَّة بن كعْب ابن لؤيٍّ بن غالب (١).

تلتقي مع أبيه في كِلَاب بن مُرَّة.

تُوُفِّيت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن أرْبَع سنين (٢)، وقيل: وهو ابن ست سنين (٣).

قال ابن قتيبة: "لم يَكُن لآمنة أخٌ، فيكون خالًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن بنو زهرة يقولون: نحن أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأن آمنة منهم" (٤).

٣ - أمُّ حبيبة بنت أبي سُفْيَان (*):

زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسْلَمَت قديمًا، وهاجَرت مع زوجها (٥) إلى الحبشة،


(١) زاد بن قتيبة: "ابن فهر بن مالك بن النفر بن كنانه بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر". انظر: (المعارف: ص ١٢٩).
(٢) حكاه ابن الجوزي في: (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ١٣).
(٣) هذا هو المشهور. قاله ابن سعد في: (طبقاته: ١/ ١١٦، وابن إسحاق في: (السيرة: ١/ ١٦٨)، وابن كثير في (سيرته: ١/ ٢٣٥)، وابن القيم في (زاد المعاد: ١/ ٣١).
(٤) انظر: (المعارف: ص ١٢٩ بتصرف).
وذكر ابن هشام سببًا آخر في خؤولة بني عدى. بن النجار لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أُمّ عبد المطلب بن هاشم. سلمى بنت عمرو النجارية فهذه الخؤولة التي ذكرها ابن إسحاق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". انظر: (سيرة ابن هشام: ١/ ١٦٨).
(*) أخبارها في: (طبقات ابن سعد: ٨/ ٩٦، طبقات ابن خياط: ص ٣٣٢، المعارف: ص ١٣٦، الجرح والتعديل: ٩/ ٤٦١، المستدرك: ٤/ ٢٠، أسد الغابة: ٧/ ١١٥، مجمع الزوائد: ٩/ ٢٤٩، تهذيب التهذيب: ١٢/ ٤١٩، الإصابة: ٨/ ٨٤، الخلاصة للخزرجي: ص ٤٩١، سير الذهبي: ٢/ ٢١٨، الشذرات: ١/ ٥٤).
(٥) وهو عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي. انظر: (سير الذهبي: ٢/ ٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>