للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتنصَّر ومات فزَوَّجها النجاشي من النبي - صلى الله عليه وسلم - (١)، واسمها: رَمْلَة، يقال لها (٢): هندْ.

ذُكِرتْ عند قول هند: "أنَّ أبا سُفيان رجلٌ شَحِيحٌ، وليس يُعْطِيني ما يكْفِيني وَوَلَدي" (٣) تُوفِّيت سنة أربع وأربعين (٤)، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (٥): "توفيت قبل معاوية بسنة" (٦)، وكانت من الأَجْوَاد الأَعْيَان لا ينكر فإنَّها ليست من وَلَدِ هِنْد.

٤ - هند (*):

ذَكَرها في "النفقات" (٧):

وهي هِنْد بنتُ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، امرأَة أبي سفيان، أُمُّ


(١) وكان ذلك سنة ست من الهجرة. انظر ما ورد في ذلك في: (المستدرك: ٤/ ٢٠ - ٢٢ طبقات ابن سعد: ٨/ ٩٧ - ٩٨، وأبو داود في النِّكَاح: ٢/ ٢٣٥، باب الصداق حديث (٢١٠٧)، والنسائي في النِّكَاح: ٦/ ٩٧، باب القسط في الأصدقة، وأحمد في المسند: ٦/ ٤٢٧.
(٢) انظر: (الإصابة: ٨/ ٨٤، أسد الغابة: ٧/ ١١٥)، قال الحافظ ابن حجر: "ورملة أصح".
(٣) انظر: (مختصر الخرقي: ص ١٧٠).
(٤) هذا هو المشهور. قاله معظم المؤرخين. انظر: (الإصابة: ٨/ ٨٥، طبقات ابن سعد: ٨/ ١٠٠، سير الذهبي: ٢/ ٢٢٢، أسد الغابة: ٧/ ١١٦).
(٥) هو العلَّامة المُؤَرّخ، أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي ثم البغدادي، أبو بكر من حفاظ الحديث، كان ثقة راوية للأدب، من أبرز مؤلفاته "التاريخ الكبير" توفي ٢٧٩ هـ. أخباره في: (تاريخ بغداد: ٤/ ١٦٢، طبقات الحنابلة: ١/ ٤٤، معجم الأدباء: ٣/ ٣٥، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٩٢، سير الذهبي: ١١/ ٤٩٢، طبقات القراء: ١/ ٥٤، الوافي بالوفيات: ٦/ ٣٧٦).
(٦) أبي: سنة تسع وخمسين، واستبعده ابن حجر في (الإصابة: ٨/ ٨٥).
(*) أخبارها في: (الإصابة: ٨/ ٢٠٥، أسد الغابة: ٧/ ٢٩٢، طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٣٥، نهاية الأرب: ١٧/ ١٠٠، مجمع الزوائد: ٩/ ٢٦٤).
(٧) انظر: (مختصر الخرقي: ص ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>