من خلال الدراسات العلمية، الموثقة لمصنفات علمائنا المتأخرين فيما بعد القرن التاسع الهجري وقفنا على مؤشرات بالغة الأهمية، تنبئ بأن المنهج الغالب على هذه المؤلفات هو النقل، بل لا نكون مبالغين إذا جعلناه الطابع العام المميِّز لها، وهذا مما لا يختلف فيه اثنان.
والعلّامة ابن عبد الهادي لهو وأحد من هذه السلسلة المتأخرة، اتسم مؤلفه بكثرة نقوله التي استقاها من مؤلفات نفيسة مشهورة كانت موارد أفكاره ومناهل نتاجه ومصادر كتابه، وهي متنوعة في مادتها مختلفة في صياغتها ذات أهمية في بابها.
فقد انتقى أبو المحاسن كتابه هذا من مجموعة كتب معتبرة في الفقه واللغة والحديث والتفسير والغريب دلّت على سعة اطلاعه وطول باعه في العلوم الشرعيّة واللغوية، ومعرفة قوية ومتمكنة بمصادر الإفادة والاستفادة.
ونحن في هذا الموقف لا يسعنا إلا أن نعدد هذه الموارد المطبوعة والمخطوطة مرتبة على حروف المعجم.
أولاً: موارده المطبوعة:
١ - الإبانة الكبرى: لأبي عبد الله بن بطة الحنبلي (ت: ٣٨٧ هـ).
٢ - الإحكام في أصول الأحكام: لسيف الدين الآمدي (ت: ٦٣١ هـ).