(٢) هو الإِمام العلَّامة أبو عمْرو أشْهَب بن عبد العزيز القيسي المالكي، قيل: اسمه مسكين، ولقبه: أشهب أحد تلامذة مالك رحمه الله، كان مُحدِّثًا ثِقة، وفقيهاً مرموق المكانة، من آثاره "كتاب الحج" برواية سحنون، انتهت إِليه رئاسة المذهب المالكي بعد وفاة ابن القاسم في مصر، توفي ٢٠٤ هـ له ترجمة في: (الديباج: ١/ ٣٠٧، وفيات الأعيان: ١/ ٩٧، شجرة النور: ١/ ٥٩، الأعلام للزركلي: ١/ ٣٣٣ وغيرها). (٣) انظر: (عقد الجواهر الثمينة لابن شاس مخطوط: ٢/ ق ٣٠ أ). أما ابن شاس، فهو عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي المصري، جلال الدين، أبو محمد شيخ المالكية في عصره، صنف "الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة" توفي ٦١٠ هـ، أخباره في: (الديباج: ١/ ٤٤٣، الشذرات لابن العماد: ٥/ ٦٩، شجرة النور الزكية: ١/ ١٦٥، وفيات الأعيان: ٣/ ٦١، الأعلام: ٤/ ١٢٤، كشف الظنون: ص ٦١٣). (٤) هو العلامة المالكي حمديس بن إبراهيم بن أبي محرز اللّخمي، من أهل حفصة، نزل مصر وسمع من عبدوس، ومحمد بن عبد الحكم وغيرهم، له في الفقه كتاب مشهور اختصر فيه "المدونة" توفي ٢٩٩ هـ، له ترجمة في (الديباج لابن فرحون ١/ ٣٤٣). (٥) هو: أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع، أبو عبد الله مولى عبد العزيز بن مروان سمع وتفقه على ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب، قيل لأشهب منْ لنا بعدك؟ قال: أصبغ بن الفرج، توفي ٢٢٥ هـ على الراجح، له ترجمة في: (الديباج: ١/ ٢٩٩). (٦) انظر: (جلاء الأفهام لابن القيم: ص ١١٩).