للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- قوله: (الطَّاهِرين)، الطَّاهِر: هو الُمنَزَّهُ عن الأَقذَار والذُنُوب. (١)

- قوله: (وعلى أصْحَابه)، الصحابيُّ مَن رآه - صَلَّى الله عليه وسلم - مسلماً عند أحمد وأصحابه، (٢) وقاله البخاري (٣) وغيره.

وقال ابن مفلح (٤) في "أصوله": "والمراد: واجتمع به، وقاله بعض أصحابنا وغيرهم" (٥) وأطْلَقَ سَائِرُهم.


= يُجْزِئه اختاره ابن حامد، وأبو حفص، لأن "الأهل" القرابة، "والآل": الأتباع في الدين" انظر: (الإنصاف: ٢/ ٧٩، كشاف القناع: ١/ ٣٥٨، المغني: ١/ ٥٨٢، المبدع: ١/ ٤٦٦، وقد أطلق الوجهان البعلي وابن قدامة. انظر: (المطلع: ص ٣، المغني: ١/ ٥٨٢).
(١) قال الأزهري: "ويقال: فلان طاهر الثياب: إذا لَمْ يَكن دنس الأخلاق" (تهذيب اللغة: ٦/ ١٧١ مادة طهر) وهذا معنًى لُغَوِي للطهارة، ويأتي معناها الشرعي بعد ذلك.
(٢) انظر: (الأحكام للآمدي: ٢/ ١٣٠، التمهيد لأبي الخطاب: ٣/ ١٧٢، العدة لأبي يعلى: ٣/ ٩٨٧).
وهذا تعريف المحدثين عُموماً، كذا قال ابن الصلاح في مقدمته: ص ١٤٦، وتبعه السيوطي في التدريب: ٢/ ٢٠٨، وقد راعى المحدثون فيه المعنى اللغوي العام.
(٣) انظر: (صحيح البخاري مع فتح الباري: ٧/ ٣).
قال ابن الصلاح: "بلغنا عن أبي المظفر السمعاني المروزي أنه قال: "أصحاب الحديث يطلقون اسم الصّحابة على كُلِّ مَنْ روى عنه حديثاً أو كلمة، ويتوسعون حتى يعدون من رآه رؤية من الصحابة" (المقدمة: ص ١٤٦).
أما البخاري فهو أبو عبد الله عمد بن إسماعيل البخاري الجعفي الحافظ الفقيه المؤرخ المشهور، له مصنفات حسان مثل "الجامع الصحيح" "والتاريخ الكبير، والصغير" وكتاب "خلق أفعال العباد" وغيرها، توفي ٢٥٦ هـ له ترجمة في: (سير أعلام النبلاء: ١٢/ ٣٩١، طبقات الحنابلة: ١/ ٢٧١، وفيات الأعيان: ٤/ ١٨٧، الوافي بالوفيات: ٢/ ٢٠٦، اللباب: ١/ ١٢٥، مقدمة كتاب التاريخ الصغير، ومقدمة فتح الباري، مرآة الجنان: ٤/ ١٦٧، طبقات. السبكي: ٢/ ٢١٢).
(٤) هو إبراهيم بن محمد بن مفلح بن عبد الله، تقي الدين، ابن العلامة شمس الدين الصالحي الحنبلي، الفقيه الأصولي صاحب التصانيف البديعة في الفروع والأصول من أهمها، كتاب "الفروع" و "الأصول"، توفي بدمشق ٨٨٤ هـ، له ترجمة في: (الضوء اللامع: ١/ ١٦٧، الشذرات: ٧/ ٣٣٨، إيضاح المكنون: ١/ ٣٢٣، معجم المؤلفين: ١/ ١٠٠.
(٥) انظر: (أصول ابن مفلح: ١/ ٢٢٦) وكذلك (مختصر ابن اللحام: ص ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>