للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وزاد الآمدي (١) على "الرُؤية": وصَحِبَه ولو سَاعة(٢) وأنه قول أحمد وأكثر أصْحَابه.

وقيل: "مَنْ طَالت صُحْبَته لَه عُرفاً". (٣)

وقال بعض الحنفية، وابن الباقلاني (٤) وغيرهم: "مَن اخْتُصَّ به". (٥)

قال ابن مفلح: "ولعلَّهُ قول مَنْ قال: مَنْ أطال الُمكْث معه(٦) ذكره في "التمهيد" من أكثر العلماء. (٧)


(١) هو سيف الدين علي بن أبي علي التغلبي الآمدي الحنبلي ثم الشافعي، الإمام الأصولي المتكلم البارع، صاحب التصانيف المفيدة وعلى رأسها كتاب "الإِحكام في أصول الأحكام" و "غاية المرام" وغيرها، توفي ٦٣١ هـ، له ترجمة في: (تاريخ الحكماء للقفطي: ص ٢٢٠، طبقات الأسنوي: ١/ ١٣٧، مرآة الجنان: ٤/ ٧٣، الذيل على الروضتين: ص ١٦١).
(٢) انظر: (الإحكام: ٢/ ١٣٠).
جاء في المسودة ص: ٢٩٢: "قال أحمد في رواية عبدوس: من صحب النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - سنة أوْ شهرًا، أوْ يوماً أوْ ساعة، أو رآه مؤمناً به، فهو من أصحابه، له من الصحبة على قدر ما صَحِبَه، وإليه ذهب أصحابنا". كما حكى هذا الخطيب البغدادي عن بعض أهل العلم (الكفاية: ص ٩٩، المطلع: ص ١٧٨).
(٣) انظر: (تدريب الراوي: ٢/ ٢١٠، الإحكام للآمدي: ٢/ ١٣٠، التعريفات للجرجاني: ص ١٣٢، المختصر في أصول الفقه لابن اللحام: ص ٨٩).
وهذا تعريف جل الفقهاء الأصوليين، وإليه مال أبو المظفر السمعاني. انظر: (مقدمة ابن الصلاح: ص ١٤٦).
(٤) هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن قاسم البغدادي المعروف بـ "ابن الباقلاني"، الأصولي المتكلم، صاحب التصانيف، كان يضرب به المثل في الذكاء والفهم، توفي ببغداد ٤٠٣ هـ، له ترجمة في (سير أعلام النبلاء: ١٧/ ١٩٠، تاريخ بغداد: ٥/ ٣٧٩، ترتيب المدارك: ٤/ ٥٨٥، الأنساب: ٢/ ٥١، الديباج ٢/ ٢٢٨، المختصر لأبي الفدا: ٢/ ١٤٤).
(٥) انظر: (المسودة لآل تيمية: ص ٢٩٢، الإحكام للآمدي: ٢/ ١٣٠، الكفاية للبغدادي: ص ١٠٠، مسائل الخلاف للصيمري: ص ٣٠١).
(٦) انظر: (أصول ابن مفلح: ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وكذلك (المعتمد: ٢/ ٦٦٦، فواتح الرحموت: ٢/ ١٥٨).
(٧) انظر: (التمهيد لأبي الخطاب: ٣/ ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>