(٢) هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، صحابي جليل، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أحد فقهاء هذه الأمة ومفسريها. تأتي ترجمته في ص ٨٦٩ (٣) هي أم المؤمنين عائشة بنت الصديق أبي بكر رضي الله عنه، فضائلها كثيرة رضي الله عنها، توفيت ٥٧ هـ على الصحيح، ترجمتها في: (طبقات ابن سعد: ٨/ ٥٨، المعارف لابن قتبية: ص ١٣٤، حلية الأولياء: ٢/ ٤٣، أسد الغابة: ٧/ ١٨٨، البداية والنهاية: ٨/ ٩١، الإصابة: ١٣/ ٣٨، الشذرات: ١/ ٩ وغيرها). (٤) لم أعثر على هذا الحديث من طريق ابن عباس، وإنَّما هو عن عمار بن ياسر بصيغة: "هي زوجته في الدنيا والآخرة" أخرجه الترمذي في المناقب: ٥/ ٧٠٧، باب فضائل عائشة رضي الله عنها. قال أبو عيسى: هذا الحديث حسن. كما أخرجه ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٦٥، وأبو نعيم في الحلية: ٢/ ٤٤ بلفظ: "إنَّها لزوْجَتُه في الجَنَّة". (٥) هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي البصري، أبو فراس، شاعر عصره، قال الذهبي: "كان أشعر أهل زمانه مع جرير والأخطل النصراني"، توفي ١١٠ هـ، ترجمته في (الشعر والشعراء: ص ٣٨١، الأغاني: ٨/ ١٨٦، وفيات الأعيان؛ ٦/ ٨٦، مرآة الجنان: ١/ ٢٣٨، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٥٩٠، الخزانة للبغدادي: ١/ ٢١٧). (٦) انظر: (ديوانه: ٢/ ٦١) وفيه: "فإِن امرأ يسْعَى يُخبِّبُ زَوُجَتي" ويروي: "يُحْرشُ زوجتي" كما في (اللسان: ٢/ ٢٩٢ مادة زوج). (٧) ولم يُجَوِّز بعْضُهم ذلك، قال الأزهري: "قلت: وأنكر النحويون ذلك، والزوج: الفرد عندهم، ويقال للرجل والمرأة: الزوجان" قال: وهذا هو الصواب وأطلق الجوهري الوجهان: (تهذيب اللغة: ١١/ ١٥٤، الصحاح: ١/ ٣٢٠ مادة زوج).