وقال ياقوت: "وَرُبّما قيل: الهَجَر بالأَلف واللَاّم" (معجم البلدان: ٥/ ٣٩٣). وقيل: هجر: قرية قُرْبَ المدينة (معجم البلدان: ٥/ ٣٩٣)، وهي المراد هنا كما ذكر ذلك ابن الأثير في (النهاية: ٤/ ١٠٤)، وليست هجر البحرين. وقال الماوردي في الحاوي: "الذي جاء في الحديث ذكر القِلَال الهَجرية، قيل إِنها كانت تُجْلَب من هجر إلى المدينة ثم انقطع ذلك فعدمت (معجم البلدان: ٥/ ٣٩٣). وقد ذُكِرَ لـ "هجر" معانٍ كثيرة. انظر: (معجم البلدان: ٥/ ٣٩٢، وما بعدها، معجم ما استعجم: ٢/ ١٣٤٦). (٢) قاله الأزهري وصاحب المغني. انظر: (الزاهر: ص ٦٠، المغني: ١/ ٢٣). (٣) أخرج هذا الحديث مع ضميمة بـ "قلال هجر" - ابن عدي في الكامل في ترجمة "المغيرة بن سقلاب": ٦/ ٢٣٥٧ وقال: "قوله في متن هذا الحديث "من قِلَال هجر" غير محفوظ، ولم يُذْكَر إِلا في هذا الحديث من رواية المغيرة هذا عن محمد بن إسحاق. وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: ١/ ١٩: "التَقييد بِقلَال هجر ليس في الحديث المرفوع ... وتقدم أنه غير صحيح". وقال ابن القيم في تهذيب السنن: ١/ ٦٣: "وأما تقدير القلتين بقلال هجر، فلم يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه شيء أصلاً".