(٢) أخرجه علاه الدين الهندي في: (كنز العمال: ١٥/ ٤٨٩)، حديث (٤١٩٣٩) وأبو عبيد في: (غريبه: ٣/ ٤٥٠)، قال: "وهذا الحديث قد يروى مرفوعأوليس بذاك المثبت من حديث إبراهيم بن يزيد المكي، كما أخرجه الزمخشري في: (الفائق: ٢/ ٤٠٢)، وابن الأثير في: (النهاية: ٣/ ١٩٩). (٣) ثم استعملت مجازاً للفَضْلَة المستقذرة التي تخرج من الإنسان، أما العلاقة في هذا المجاز فقد قال عنها في المصباح: ٢/ ٤٧: "لأنهم كانوا يلقون الخَرَء فيه" فهو من باب تسمية الظرف باسم المظْرُوف، ثم شاع هذا الاستعمال المجازي حتى صَار حقيقةْ عُرفية. وقال أبو السعادات في (النهاية: ٣/ ١٩٩): "وسميت بالعَذِرَة، لأنهم كانوا يلْقُونها في أَفْنية الدور". وقال أبو عبيد في: (غريبه: ٣/ ٤٥٠): "فَكْنِيَ عنها باسم الغناء كما كُنِي بالغائط أيضاً ... ". (٤) انظر: (المغني: ١/ ٣٧). (٥) قال الجوهري: "الطريق: السبيل، يذكر ويؤنث، تقول: الطريق الأعظم، والطريق =