للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧ - قوله: (الاسْتِنْشَاق)، يقال: اسْتَنْشَق الشَّيْءَ، يَسْتَنْشِقهُ اسْتِنْشَاقاً فهو مسْتَنْشِقٌ، والمفعول به: مسْتَنْشَقٌ به. (١)

واسْتَنْشَق في الوُضُوء: غَسل أَنْفَه بالماء من دَاخِل (٢).

٦٨ - قوله: (وتَخْلِيل اللِّحية)، اللِّحيةُ، بكسر "اللَاّم": شَعر الوَجْه المعْرُوف، وجمعها: لُحَي، بكسر "اللام"، وضمها، حكاه الجوهري (٣).

وقال ابن مالك في "مثلثه": "اللَّحَا: مصدر لَحِيَ الرَّجل: طالتْ لحيتهُ، واللَّحَا: مقْصُور اللِّحاءِ: وهو قِشْر الشَجَرةِ وغيرها. واللُّحى - بالضم والكسر -: جمع لِحْيَةٍ" (٤).

وتَخْلِيل اللِّحْية: "إدخال الأَصَابِع فيها عند غَسْلِها، ليَبْلُغ الماء إلى أصُول الشَعَر" (٥).

٦٩ - قوله: (جَديدٍ)، الجديدُ: ضِدٌ القديم، والمرادُ به: أَنْ يأْخُذ ماءً غير ماءِ الرأس (٦).


(١) قال في الزاهر: ص ٣٥، "والنَّشُوق: وهو ما يُسْتَنْشَق به".
(٢) انظر: (المطلع: ص ١٧، طلبة الطلبة: ص ٣، غريب المهذب: ١/ ١٥). قال الجبي في شرح غريب المدونة: ص ٩: "الاستنشاق: قبضك الماء بريح أنفك إلى أنفك".
(٣) انظر: (الصحاح: ٦/ ٤٨٠ مادة لحي).
(٤) انظر: (اكمال الاعلام: ٢/ ٥٦٢).
(٥) هذا إذا كانت كثيفة، أما لو كانت خفيفة تصف البشرة، وجب غسل باطنها، وممن روي عنه أنه كان يخلل لحيته ابن عمرو وابن عباس والحسن وغيرهم، انظر: (المغني: ١/ ٨٦، المبدع: ١/ ١٩، الإنصاف: ١/ ١٣٣)، قال في المطلع: ص ١٧: "وأصله من إدخال الشيء في خلال الشيء وهو وسطه".
(٦) وهو مذهب أحمد ومالك والشافعي. انظر: (المغني: ١/ ٨٧، والذخيرة للقرافي ١/ ٢٧٤، والمهذب: ١/ ٢٥) قال في "المبدع: ١/ ١١٠ ": "وهو المذهب، لما روى عبد الله بن زيد أنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>