للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرغم الله أَنْفَهُ، وقال عليه السلام لأبي ذر: "وإن رَغِمَ أَنْفَ أبِي ذَرٍّ" (١).

٨١ - قوله: (إِلى الِمرْفَقَيْن)، واحِدُهما مِرْفَق، وجَمْعُه: مَرافِق، قال عَزَّ وجلَّ: {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الَمرَافِقْ} (٢).

والِمرْفَق: بكسر "الميم" وفتح "الفاء"، وبفتح "الميم" وتكسر "الفاء" (٣).

٨٢ - قوله: (الرجْلَيْن)، واحدتهما: رِجْلٌ، وجمعها: أرْجُل. قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} (٤)، وفي الحديث: "ونَحْنُ نَمْسَحُ على أَرْجُلِنا" (٥).

وقد يُطْلَق الرِّجلُ على الجماعة من الشَيْء، كما يقال: رِجلٌ من جرادٍ، ورجل من سِبَاعٍ ونحوه (٦).

٨٣ - قوله: (إِلى الكَعْبَيْن)، واحدهما: كَعْبٌ، وجمعه: كُعُبٌ، وأكْعُبٌ، وكِعَابٌ.

قال الجوهري: "الكعْبُ: العظْمُ الناشِزُ عند مُلْتَقَى السَّاقِ والقَدَم،


(١) هذا بعض حديث أخرجه البخاري في اللباس: ١٠/ ٢٨٣، باب الثياب البيض، حديث (٥٨٢٧)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٩٥، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنّة، ومن مات مشركًا دخل النار حديث (١٥٤) كما أخرج الحديث أحمد في المسند: ٥/ ١٦٦.
(٢) سورة المائدة: ٦.
(٣) قال الجبي في شرح غريب المدونة: ص ١٧: "وهما الركزان اللذان يتوكأ عليهما المتوكئ"، وهما الحد الذي ينتهى إليه في غسل اليد، انظر: (الزاهر: ص ٤٢، غريب المهذب: ١/ ١٧).
(٤) سورة المائدة: ٦.
(٥) أخرج هذا الحديث البخاري في العلم: ١/ ١٤٢، باب من رفع صوته بالعلم، حديث (٦٠)، ومسلم في الطهارة: ١/ ٢١٤، باب وجوب غسل الرجلين بكمالها، حديث (٢٧)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢١١.
(٦) انظر معنى "الرجل" في: (الصحاح: ٤/ ١٧٠٤ مادة رجل، تهذيب اللغة: ١١/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>