للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عليه السلام: "مَنْ لَم يَجد النَّعْلَيْن" (١)، وقال: "اسَتَكْثِرُوا مِن النِّعَال" (٢).

١٩٧ - قوله: (خَرْق)، الخَرْقُ: مصدر خَرَق الثَّوبَ: شَقَّهُ، والأَرضَ: قَطَعها بالأَسْفَار، والكَذِب: صنَعهُ، وخَرِقَ - بالكسر -: تَحيَّر، والظَّبْيُ، والطائرُ: ضَعُفا عن الحركة، والإِنسان: لمْ يُحْسِن العمل، وأيضاً دامَ في مكانه. وخَرُقَ - بالضم والكسر -: الحُمْق (٣).

ثم قال ابن مالك: "الأَرض الواسِعَةُ، والشَّقُ في الشَّيْءِ، ومَصْدر خَرَقَ، المفتوح الراء والخِرْقُ: الواسِعُ العَطاء.

والخُرْقُ - بالضم -: الحُمْقُ، وعدمُ إِحسَان العَمل، جمْعُ خَرِيقٍ: وهو المكان الُمطْمَئِن وجمْع أَخْرَق: وهو الأَحْمَق، والذي لا يُحْسِن العَمَل، وَجمْع خَرْقَاء: وهي أُنْثَى الأَخْرَق والفَلَاةُ التي لَا تنْخَرِق فيها الرِّياح، والشَّاة التي في أُذُنِها خَرْقٌ، والرِّيحُ التي تَهُبُّ مِن مَهَابَّ مُخْتَلِفَةٍ، والناقةُ التي لا تتَعاهدُ مواطِئَ أَخْفَافِها" (٤).

وفي الحديث: "أَوْ تُصْنع لِأَخْرَق" (٥).

وقال ذُو الرِّمة (٦):


(١) سبق تخريج هذا الحديث في ص: ١٣٣.
(٢) أخرجه مسلم في اللباس والزينة: ٣/ ١٦٦٠، باب استحباب لبس النعال وما في معناها، حديث (٦٦)، وأحمد في المسند: ٣/ ٣٦٠.
(٣) كله عن ابن مالك في مُثلَّثه. انظر: (إكمال الاعلام: ١/ ١٨٢).
(٤) انظر: (إكمال الاعلام: ١/ ١٨٣).
(٥) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في العتق: ٥/ ١٤٨، باب أي الرقاب أفضل، حديث (٢٥١٨)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٨٩، باب بيان كون الإيمان بالله أفضل الأعمال، حديث (١٣٦)، وأحمد في المسند: ٢/ ٣٨٨.
(٦) هو غيلان بن عقبة بن بهيش، أبو الحارث، من بني صعب بن ملكان بن عدي بن عبد =

<<  <  ج: ص:  >  >>