للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَعَانِي ومَا داعي الهَوَى مِنْ بِلَادِها ... إِذا ما نَأت خَرْقَاء عنِّي بِغَافِلِ (١)

وقال ذو الرِّمة أيضاً (٢):

أَلمْ يأْتِها أَنِّي تَبَذَّلْتُ بَعْدَها ... مفْرقَةٌ صُوَاغُها غيرْ أَخْرَقِ

ولَهُ (٣):

هلْ حَبْلُ خَرْقاءَ بعد اليوْمِ مَرْمَومُ ... ... ...

ولَهُ (٤):

وخَرْقَاءُ لا تَزْدَادُ إِلَّا مَلَاحَةً ... ولَوْ عُمِّرَتْ تَعْمِيرَ نُوحٍ وَجَلَّتِ

وَلَهُ (٥):

تَمامُ الحَجِّ أن يقفَ الَمطَايا ... على خَرْقَاءَ واضعةَ اللِّثَامِ

وَلَهُ (٦):

لقد أَرْسَلَتْ خَرْقَاءُ نَحْوِي رَسُولَهَا ... لتَجْعَلَنِي خَرْقَاء فِيمَنْ أَضَلَّتِ

- والمرادُ بـ"الخَرْقِ" هُنا: القَطْعُ ونَحْوُهُ في الخُفِّ.

١٩٨ - قوله: (يَبْدُو)، بدَا يبْدُو: إِذا ظَهر.


= مناة أحد الشعراء العشاق العرب، صاحبته مية ابنة مقاتل، وكان كثير التشبيب بها في شعره. انظر أخباره في: (الوفيات لابن خلكان: ٤/ ١١، الشعر والشعراء: ١/ ٥٢٤، الأغاني: ١٨/ ١ وما بعدها، فحول الشعراء للجمحي: ٢/ ٥٤٩ وما بعدها).
(١) انظر: (ديوانه: ٢/ ١٣٣٤ تحقيق عبد القدوس أبو صالح).
(٢) لم أقف للبيت على تخريج. والله أعلم.
(٣) انظر: (ديوانه: ١/ ٣٧٩)، فيه: بعد الهَجْر مَرْمُرمُ. والشطر الثاني: أم هل لها آخر الأيام تكليمُ. . . .
(٤) انظر: (طبقات فحول الشعراء للجمحي: ٢/ ٥٦٤).
(٥) انظر: (ديوانه: ٣/ ١٩١٣).
(٦) انظر: (طبقات فحول الشعراء للجمحي: ٢/ ٥٦٤)، وفيه: .... نحوي جَرِيَّها.

<<  <  ج: ص:  >  >>