(٢) قاله صاحب (المغني: ١/ ٣٩٤، والمبدع: ١/ ٣٤٧، والمذهب الأحمد: ص ١٣). (٣) سورة النور: ٥٨. (٤) قال في المصباح: ٢/ ٦٢: "العَشِيَّة: مؤَنَّثةٌ، وربَّما ذكَرتْها العرَبُ على معنى: العَشِيِّ، وقال بعضهم: العشيَّة: واحدةٌ، جمْعُها عشيٌّ". وفي الزاهر: ص ٧١: "والعَشِيُّ عند العرب: ما بيْن أنْ تَزول الشْمس إِلى أنْ تَغْرُب كل ذلك عَشِي والدليل على ذلك: ما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - حيث يقول: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي - إما الظهر وإما العصْر - فجعلهما صلاتي العَشِيِّ. فافْهَم ذلك". والحديث أخرجه البخاري في الصلاة: ١/ ٥٦٥، باب تشبيك الأصابع في المسجد حديث (٤٨٢)، ومسلم في المساجد: ١/ ٤٠٣، باب السهو في الصلاة والسجود له حديث (٩٧). (٥) انظر: (ديوانه: ص ٥٨). (٦) هو عروة بن حزام. انظر: (الأغاني: ٢٤/ ١٥٥). (٧) سورة النساء: ١١. (٨) وتُسَكَّن كذلك، والجمْع: أَثْلاثٌ، والثَلِيثُ: لغةً فيه. انظر: (المصباح: ١/ ٩٢).