للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاتِهم -[وهي مُقْبِلَةٌ علَيهم أيضاً] (١) (٢).

٢٨٢ - قوله: (وهو مطلوبٌ)، المطلوبٌ: مَن طلَبة غيْرة: أي قَصَدَهُ بأمْرٍ، وقد طلَبَه طَلباً، فهو طَالِبٌ، والآخرُ: مَطْلُوبٌ.

٢٨٣ - قوله: (راجِلاً)، أي: مَاشِياً، ويقال في جمْعِه: رِجَالٌ وهو (٢٩ أ) الأَكثر، ويُقَال فيه: رَجِلٌ. قال الله عزَّ وجلَّ: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} (٣) ويقال: رَجَّالَةٌ، ويقال: رِجْلَة.

قال الشاعر (٤):

وَرِجْلَة يضْرِبُون البيض ضَاحية ... ضرباً تُواصا به الأبطال سَجِينَا

٢٨٤ - قوله: (ورَاكِباً)، الرَّاكِبُ مَن رَكبَ على غَيْره، وقد رَكبَ يرْكَبُ رُكُوباً، فهو رَاكِبٌ.

٢٨٥ - قوله: (يُوميءُ إيماءً)، الإيمَاءُ: الإشَارَة، وقَدْ أَوْمَأَ إليْه يُومِئُ إِيمَاءً، فهو مُومِئٌ. وفي الحديث: "فأوْمَأ إلَيْهم أنْ اجْلِسُوا" (٥): أي أَشَار نَحْوَهُم. والِإيمَاءُ: إمَّا أنْ يكونَ بـ "الرَّأس"، أوْ بـ"اليَدِ".

٢٨٦ - (على قَدْر الطاقة)، مثل: وَسْعِ الطَّاقَة (٦). وقَدْرُ الشَّيْءِ: مِثْلُهُ.


(١) زيادة منْ مقاييس اللْغة يقْتَضِيها السياق.
(٢) انظر: (مقاييس اللغة: ٥/ ٥٢ مادة قبل).
(٣) سورة الإسراء.: ٦٤.
(٤) لم أقف للبيت على تخريج. والله أعلم.
(٥) أخرجه أبو داود في الطهارة: ١/ ٦٠، باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس، بلفظ قريب منه، حديث (٢٣٤)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٣٧ بلفظ "فأومأ بيده أنْ مكانكم".
(٦) قال في المصباح: ٢/ ١٤٩: "القَدْر: ساكُن"الدَّال"، والفتح لُغَة، أما القَدَر بـ"الفتح" لا غير: القضاء الذي يُقدِّرُه الله تعالى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>