للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ الذي سَمَكَ السَّمَاء بَنى لَنا ... بَيْتاً دَعَائِمُه أعَزُّ وأطْوَلُ

أرادَ: دعَائِمُه أعزُّ عَزِيزٍ، وأطْوَلُ طَوِيل (١) " آخر كلامه.

(وأكْبَر)، أفْعَل تَفْضِيل، وهو لَا يُسْتَعْمَل مُجَرداً من "الألف" و"اللَّام" إِلأ مُضَافاً ومَوْصُولاً بـ"مِنْ" لفظاً وتقْديراً. فلا يُجْزِي أنْ يقال: "اللهُ الأَكْبَر (٢) ".

٣١٢ - قوله: (ما لَمْ يَفْسَخْها)، فسخَ الشَّيْء يَفْسَخُه فسْخاً: إذا أبطَل الحكْم المُتَقدِّم وقد انْفَسَخ الأَمْرُ بِنَفْسِه، وانْفَسَخَ الشِّتَاء ونحْوُه: مَضَى.

٣١٣ - قوله: (فُروعُ أذُنَيْه)، جَمْع فَرْع: وهو أعْلَى الأُذن.

قال الجوهري: "فرْع كُل شَيْءٍ أعْلَاه (٣) ". وجمْعُه: فُرُوعٌ.

٣١٤ - (حَذْوَ مِنْكَبَيْه)، حَذو الشيْءِ (٤): مُقَابَلَتُه. وقد حَاذَ حَذْواً ومُحَاذَاةً، فهو مُحاذٍ: إذا صار بِإزَائِهِ.

(وَمَنْكِبَيْه)، واحِدُها مَنْكِبٌ. قال الجوهري: "الَمنْكِبُ: مَجْتمعْ (٥) عَظْم العَضُدِ والكتِف (٦) ".

٣١٥ - قوله؛ (كوعُه)، بضم "الكاف"، ويقال فيه: كاعٌ أيضاً: وهو


(١) انظر: (الزاهر: ص ٨٤).
(٢) قال في المطلع: ص ٧٠: لأن "الألف" و"اللَّام" لا تجامع الإضافة، ولا "مِن".
(٣) انظر: (الصحاح: ٣/ ١٢٥٦ مادة فرع).
(٤) وحِذَاءَ الشيء. قالَهُ في (المصباح: ١/ ١٣٧).
(٥) هي الصَّواب، وفي الأصْل: جَمْعٌ وهو خَطَأ.
(٦) انظر: (الصحاح: ١/ ٢٢٨ مادة نكب).

<<  <  ج: ص:  >  >>