للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طرَفُ الزنْد الذي يَلي الإِبْهَام، وطَرَفهُ الذي يَلي الخَنْصَر: كُرسوع (١).

٣١٦ - قوله: (سُرَّتُه)، هي ما في بَطْن كُلِّ حَيَوان بعد قَطْع مصْرَانِه الخَارج مِنْ بَطْنِه.

قال ابن مالك في "مُثلَّثه": السَّرَّةُ - يَعْنِي بالفتح -: المرأة السَّارةُ. والطَّاقة مِن الرَّيْحان، والمرَّةُ من سرَّ الصَّبي والزَّند. والسِّرَةُ -يعني بالكسر-: الهَيْئَة منهما. والسُّرَّة -يعني بالضم-: خِيَار كُلِّ شَيْءٍ، وما يَبْقى في بَطْن الَموْلُود بعد سَرِّه. وقيل السُّرَة: هي الوَقْبَة الكائِن فيها ذلك البَاقي (٢) ".

٣١٧ - قوله: (ثُمَّ يقول سُبْحَانَك)، اسْمُ مصدر مِنْ سَبّحتُ اللهَ تَسْبيحاً: أي نَزَّهْتُه من النقائص، وما لَا يَلِيق بجَلَالِه. وهو مَنْصوبٌ بفعلٍ مُقَدَّرٍ، لا يجوز إضماره (٣) (ولَا يُستعمل إِلَّا مضافاً (٤)]، وقد جاء غير مُضافٍ في الضَّرورة (٥).

٣١٨ - قوله: (اللَّهُم)، قيل: أَصْلُها: يا الله، فأُبْدِلَت "الميمُ" عِوَضاً من "الياء (٦) ".

وقيل: أصلُها: يا الله أمناً (٧)، وهي في الشعر قليلة.


(١) قالَهُ الأزهري في (الزاهر: ص ٥٧)، والبعلي في: (المطلع: ص ٣٤) والفيومي في: (المصباح: ٢/ ٢٠٦، والمطرزي في: (المغرب: ٢/ ٢٣٦).
(٢) انظر: (إكمال الاعلام: ٢/ ٣٠٢).
(٣) الصحيح: اظهاره، كما في المطلع: ص ٧١، ولعلّه تصحيف.
(٤) زيادة من المطلع اقتضاها السياق.
(٥) انظر: (المطلع: ص ٧١).
(٦) قال هذا الخليل بن أحمد، وسيبويه. انظر: (الزاهر لابن الأنباري: ١/ ١٤٦).
(٧) قاله الفراء، وأبو العباس ثعلب. انظر: (معاني القرآن للفراء: ١/ ٣، ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>