(٢) انظر: (الزاهر لابن الأنباري: ١/ ١٥٠، الوجوه والنظائر لابن الجوزي: ص ٣٧٤، المفردات للراغب: ص ٢٦١). (٣) وقد ذكر ابن الأنباري معاني أُخرى للرجم. فانظرها في: (الزاهر له: ١/ ١٥١). (٤) زيادة من المغني اقتضاها السياق. قال في المغني: ١/ ٥١٩: "وهذا قول أبي حنيفة والشافعي، لقوله تعالى في سورة النحل: ٩٨ {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}. وانظر كذلك: (الأم: ١/ ١٠٧، والبناية للعيني: ٢/ ١٣٩). (٥) هذا قول أحمد رحمه الله، وذلك لقوله تعالى في سورة فضلت: {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} انظر: (المغني: ١/ ٥١٩). (٦) روهذه رواية ثانية عن أحمد رحمه الله نَقَلها حنْبل عنه. انظر: (المغني: ١/ ٥١٩). وقال مالك: لا يسْتَعِيذ، بل يُكبرِّ ويقْرأ الفَاتِحة مُباشرةً، واستدل بحديث أنس رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري في الأذان: ٢/ ٢٢٦، باب ما يقول بعد التكبير حديث (٧٤٣)، ومسلم في الصلاة: ١/ ٢٩٩ باب حجّة مَنْ قال لا يجهر بالبسْملة حديث (٣٩٩). عن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر يفْتَتِحُون الصلاة بالحَمْدْ لله ربِّ العالمين ... " انظر كذلك: (المدونة: ١/ ٦٢، المغني: ١/ ٥١٥، وما بعدها).