(٢) حكاه عنهم ابن القيم في: (جلاء الآفهام: ص ٢٢٩). وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح: ١١/ ١٥٣، أقوالاً أخرى فانظرها. (٣) قال ابن القيم في: (جلاء الأفهام: ص ٢٧٦): "وقد حَكَى غير واحدٍ الإجماع على أن الصَّلاة على جميع النبيِّين مشروعة منهم الشيخ محيى الدين النووي وغيره، وقد حُكي عن مالك روايةُ أنه لا يُصلَّى على غير نَبِيِّنا - صلى الله عليه وسلم -، ولكن قال أصحابه: هي مُؤَولة بمعنى أَنَّا لم نَتَعبَّد بالصَّلاة على غيره من الأنْبِياء كما تَعَبَّدَنا الله بالصلاةِ عليه - صلى الله عليه وسلم -". (٤) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ولا نِزاع بيْن العلماء في هذا كقوله: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد" (مجموع الفتاوي: ٢٢/ ٤٧٤). (٥) وذلك للحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في الدعوات: ١١/ ١٦٩، باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث (٦٣٥٩) قال عليه الصلاة والسلام: "اللهم صل على آل أبي أوفى". (٦) قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "أحدها: المنع، وهو منقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبي البركات. والثاني: أنه يجوز وهو منصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه كالقاضي وابن عقيل ... " أنظر: (مجموع الفتاوى: ٢٢/ ٤٧٣). (٧) هو الحافظ أبو زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام البغدادي المحدث المؤرخ سمع من ابن المبارك وهشيم وإسماعيل بن عياش، كما روى عنه ابن حنبل والبخاري ومسلم، توفي ٢٥٨ هـ. أخباره في: (تاريخ بغداد: ١٤/ ١٧٧، طبقات الحنابلة: ١/ ٤٠٢، وفيات الأعيان: ٦/ ١٣٩، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٤٢٩، تهذيب التهذب: ٤/ ١٦٥، النجوم الزاهرة: ٢/ ٢٧٣، سير أعلام النبلاء: ١١/ ٧١). (٨) كما رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال لعمر رضي الله عنه: "صلى الله عليك" قال شيخ =