للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤١ - قوله: (يَقْنتُ): أي يَدْعُو بِدُعَاء القُنُوت (١). والقُنوتُ: القيامُ، قال الله عزَّ وجلَّ: {اقْنُتِي} (٢)، {وَالْقَانِتِينَ} (٣).

٤٤٢ - قوله: (مَفْصُولةً)، الَمفْصُول: البَائِن مِنْ غيره، المُخْتَلِط به، وقد انْفَصَل: أي بَانَ، يَنْفَصِل انْفِصَالًا، فهو مُنْفَصِلٌ.

٤٤٣ - قوله: (وقِيَام)، المراد بالقِيَام: الصَّلاة. قال الله عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} (٤).

٤٤٤ - قوله: (شَهْر)، سُمِّي الشَّهْر شَهْرًا، لاشْتِهَارِه، وجَمْعُه: أَشْهُرٌ وَشُهُورٌ.

٤٤٥ - قوله (رَمضان)، هو الشهْر المعْرُوف. قال الله عزَّ وجلَّ: {شَهْرُ


= الطهارة: ١/ ٢١٢ باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار حديث (٢٢) وأبو داود في الطهارة: ١/ ٩ باب الاستتار في الخلاء حديث (٣٥)، والدارمي في الطهارة: ١/ ١٦٩ باب التستر عند قضاء الحاجة، والنسائي في الطهارة: ١/ ٥٧ باب الأمر بالاستنثار، وابن ماجه في الطهارة: ١/ ١٢١ باب الارتياد للغائط والبول حديث (٣٣٧) ومالك في الطهارة: ١/ ١٩ باب العمل في الوضوء حديث (٣).
(١) قال في المغني: ١/ ٧٨٥: "ويستحب أنْ يَقُولَ في قنوت الوِتر ما رَوَى الحَسَن بن علي رضي الله عنهما قال: "علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في الوِتر: اللَّهم اهْدِني فيمن هَدَيْت، وعافِني فيمَن عَافَيْتَ، وتَوَلَّنِي فيمَن تولَّيْت، وبارك لي فيما أَعْطَيت، وقني شرَّ ما قَضَيْت، إِنَّك تَقْضِي ولَا يُقْضى عليك، وإِنَّه لَا يَذلُّ مَنْ وَالَيْت، تباركت ربّنا وتَعَاليْت" أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في الوتر ٢/ ٣٢٨ باب ما جاء في القنوت في الوتر، حديث (٤٦٤) قال أبو عيسى: "ولا نعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في القنوت في الوتر شيئًا أحسن من هذا".
(٢) سورة آل عمران: ٤٣.
(٣) سورة الأحزاب: ٣٥.
(٤) سورة المزمل: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>