(٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في الصوم: ٤/ ١١٢ باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان حديث (١٨٩٩)، ومسلم في الصيام: ٢/ ٧٥٨ باب فضل شهر رمضان، حديث (١) ومالك في الصيام: ١/ ٣١١ باب جامع الصيام حديث (٥٩). (٣) هذا قول عامة أهل اللغة. انظر: (الزاهر لابن الأنباري: ٢/ ٣٦٨، تفسير ابن عطية: ٢/ ١١٠، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٢٦، مفردات الراغب: ص ٢٠٣)، قال ابن عطية في تفسيره: ٢/ ١١٠: "وكان اسْمُه قبل ذلك ناتِقا". (٤) أخرج الطبري في تفسيره: ٢/ ١٤٤ عن مجاهد أنه كره أن يقال: "رمضان" ويقال: لعله اسم من أسماء الله. لكن نقول كما قال الله: "شَهْرُ رَمضان"، كما أخرج ابن كثير في تفسيره: ١/ ٣١٠ عن أبي هريرة قال: لا تقولوا: رمضان، فإنَّ رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: "شهر رمضان" قال ابن أبي حاتم: وقد روي عن مجاهد ومحمد بن كعب نحو ذلك، ورخص فيه ابن عباس وزيد بن ثابت، والحديث ضعيف، بل قيل: موضوع. انظر: (تفسير ابن كثير: ١/ ٣١٠، اللآلئ للسيوطي: ٢/ ٩٧، تنزيه الشريعة: ٢/ ١٥٣). قال الخطابي في شأن الدعاء له: ص ١١٠، "وهذا شَيْءٌ لا أعرِف لَهُ وجهًا بحال، وأنا أرغب عنه ولا أقول به" وإلى هذا انتصر البخاري في كتابه (الصحيح: ٤/ ١١٢، مع فتح الباري) فقال: "باب يقال: رمضان، وساق أحاديث في ذلك منها: مَنْ صام رَمضان إيمانًا واحْتِسابًا غُفِر لَهُ ما تقَدَّم من ذَنْبه" ونحو ذلك. وقد حكى النووي عن الواحدي أقوالًا أخرى في معنى اشتقاق "رمضان" انظرها في (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٢٦ - ١٢٧).