للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجوهري: "القَرْيَةُ: معروفة، والجَمْع: القُرَى على غير قِيَاسٍ، لأن مَا كَان [على] (١) فَعْلَة بفتح "الفاء" من المعتل فَجَمْعُه مَمْدُودٌ، مثل: رَكْوَةِ، ورِكَاءٍ، وظَبْيةٍ وَظِبَاءٍ، وجاءَ القُرَى مُخَالِفًا لِبَابِه، لَا يُقَاس عليه، ويقال: قِرْية - يعني بكسر "القاف" - لغةٌ يمانية، ولَعَلَّها جُمِعت [على ذلك] (٢) مثل: ذِرْوَةٍ وذُرًى، وَلِحْيَةٍ وَلُحًى". (٣)

والقريةُ: ما كان مَبْنِيًا بِحِجَارَةٍ، أَوْ لَبِنٍ أو نَحْوِهِما.

٤٧٥ - قوله: (أُعْجَبُ)، وَرُوِي: "أَحّبُّ إِلى أَبِي عَبْدِ الله"، يعني: مِن الإِتْمام والصيام. (٤)

٤٧٦ - قوله: (يَرْتَحِل)، يُقَال: ارْتَحَل، يَرْتَحِل، فهو رَاحِلٌ ومَرْتَحِلٌ، ومن ذَلِك سُمِّيَت الإِبل: رَوَاحِلُ. وفي الحديث: "النَّاسُ كالإِبل المائَةِ لَا تكادُ تَجِدُ فيها رَاحِلة". (٥)

وقال الشاعر: (٦)

إِذا مَا قُمْتُ أَرْحَلُها بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُل الحَزِينِ


(١) زيادة من الصحاح يقتضيها السياق.
(٢) زيادة من الصحاح يقتضيها السياق.
(٣) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٤٦٠ مادة قرا).
(٤) انظر: (مسائل الإمام أحمد لابنه عبد الله: ص ١١٧).
قال الشيخ في المغني: ٢/ ١١٠: "وأما القصر فهو أفضل من الإتمام في قول جمهور العلماء، وقد كَرِهَ جماعة منهم الإتمام، قال أحمد: ما يعجبني".
(٥) أخرجه الامام أحمد في المسند عن عبد الله بن عمر: ٢/ ٧ - ٤٤ - ٧٠ - ٨٨ - ١٠٩.
(٦) هو المثقب العبدي. انظر: (ديوانه: ص ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>