للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"النون" وتَشْدِيد "القاف"، وكذلك هو في النسخة المنقولة من خط الشيخ أبي عمر.

٥٥٣ - قوله: (يَعْصُر)، بفتح "الياء"، "بَطْنَهُ" مَنْصوبٌ، ويجوز ضم "ياء" القصر. ويقال: "بطنُهُ" مرفوع.

٥٥٤ - قوله: "ثم (١) يُوَضِّئهُ وُضُوءَهُ للصَّلاة)، كذا في أكْثر النسخ، وفي نسخة الشيخ أبي عمرا يُوَضئُهُ للصَّلاة".

٥٥٥ - قوله: يُدْخِل الَماء)، بضم "الياء"، وكسر "الخاء". والماءَ: منصوبٌ ويجوز فتح "الخاء"، والماءُ: مرفوع.

٥٥٦ - قوله: (فِيهِ)، مُعْرَبٌ بالحروف في الأحوال الثلاثة. يقال: هذا فوه، ورأيتُ فَاهُ، وأخذتُ مِن فيه.

ويُحكى عن بعْض بَنَات العَرب: "غَلَبَنِي فُوها، أمْسِك فَاهَا، لا يَخْرُج الَماء من فِيهَا".

٥٥٧ - قوله: (وَيُصَبُّ عليه الماءَ)، بفتح "الياء"، وضم "الصاد"، ونصب "الماءَ"، ويجوز ضم "الياء"، وفتح "الصاد"، ورفعا الماء".

٥٥٨ - قوله: (من السِّدْر)، السِّدْرُ معروفٌ. قال الله عز وجل: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} (٢) والسِّدْرُ: الذي يُغَسَّلُ به يُتَّخَذُ مِنْ وَرَقهِ (٣).


(١) كذا في المختصر: ص ٤١، وفي المغني: ٢/ ٣٢٠: "ويُوضِّئه".
(٢) سورة الواقعة: ٢٨.
(٣) والسدر من شجر النبق، وهو نوعان: أحدهما: ينبت في الأرياف فينتفع بورقة في الغسل، وثمرته طبية، والآخر ينبت في البر، ولا ينتفع بورقة في الغسل. انظر: (المصباح: ١/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>