للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مجنون بني عامر (١):

صَغِيرَيْن نَرعى البَهْمَ يا لَيْتَ إِننا ... إلى الآن لم نَكْبُر ولم تَكْبُر البَهْمُ

٦٦٦ - قوله: (من الَمعْزِ الثَّنِيَّ)، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ} (٢). والمعْزُ: معروف، وهو اسْمُ جِنْسٍ، يقال: مَعزٌ (٣)، والأمعْوُزُ، والِمعْزَى. وواحِدُ المَعْزِ: ماعِزٌ، كـ "صَاحِبٍ" و"صَحْبٍ"، وإِنَّما قيل في الأنْثى: ماعِزَة (٤)، و"ثَنيُّ المَعْزِ": ما كَمَّل سنةً ودخَل في الثانيةِ.

٦٦٧ - قوله: (ومن الضَأن الجِذْع)، الضأنُ: معروف (٥)، قال الله عز وجل: {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} (٦).

وقال الشاعر (٧):

تَموتُ الأسْدُ في الغَابَاتِ جُوعًا ... ولَحْمُ الضَأْنِ تأْكُلُه الكِلَابُ

والأنْثَى: ضَائِنَةٌ، والجَمْع: ضَوائِنُ، و"الجَذَعُ"، الجَذَعُ - بـ "الذال" المعجمة -: ما لَهُ سِتَةَ أشْهُرٍ (٨)، وقيل: إذا نَامَت الصوفُ على ظَهْرِه.


(١) انظر: (ديوانه: ص ٢)، وفيه: إلى اليوم لم نَكُبَر ...
(٢) سورة الأنعام: ١٤٣.
(٣) كما يقال: المَعِيزُ.
(٤) كل هذا عن الجوهري في: (الصحاح: ٣/ ٨٩٦ مادة معز).
(٥) وهو ذو الصوف من الغنم. قاله الفيومي في (المصباح: ٢/ ١٢).
(٦) سورة الأنعام: ١٤٣.
(٧) لم أقف للبيت على تخريج. والله أعلم.
(٨) قال الأزهري: "سمعت ابن الأعرابي يقول: الجذع من الضأن: إذا كان ابن شَابَّيْن، فإنه يجذع لستة أشهر إلى سبعة أشهر" (الزاهر: ص ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>