للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٨ - قوله: (مَرْعَاهُم)، قيل: المراد به المَرَاعِي، وقيل: موضِعُ الرَّعْي.

٦٦٩ - قوله: (ومَسْرَحَهُم)، بفتح "الميم" و"الراء": هو المكان الذي ترعى فيه الماشية. قال صاحب "المطلع": "قول الخرقي: "وكان مرعَاهُم ومَسْرَحَهم": ظاهِرهُ أنَّ الَمرْعَى غير الَمسْرَح" (١). وقال في "المغني": "فيحتمل أَنَّه أرادَ بالَمرْعَى: الراعي، ليكون فوافِقاً لقول أحمد -[أي] (٢) في نصه على اشتراط الاشتراك في الراعي - ولكَوْن المرعى هو المسرح.

وقال ابن حامد (٣): "المرعى والمسرح شَرْطٌ واحِد" (٤).

٦٧٠ - قوله: (ومَبِيتُهُم)، هو المكان الذي تَبَاتُ الماشية فيه، وهو المُرَاح (٥).

٦٧١ - قوله: (ومَحْلَبَهم)، بفتح "الميم" و"اللام": الموضعُ الذي تُحلَبُ فيه وبكسر "الميم": الإناء، والمكان هو المراد، لا الإنَاءُ.

٦٧٢ - قوله: (وفَحْلَهمُ)، قال الجوهري: "الفَحْلُ: معروفٌ، والجمْع:


(١) انظر: (المطلع: ص ١٢٧).
(٢) زيادة يقتضيها السياق.
(٣) هو الإِمام الفقيه الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي الوراق، أبو عبد الله شيخ الحنابلة في عصره. صنف "الجامع" في الاختلاف، وله "شرح على مختصر الخرقى" توفي ٤٠٣ هـ. أخباره في: "تاريخ بغداد: ٧/ ٣٠٣، طبقات الحنابلة: ٢/ ١٧١، المنتظم: ٧/ ٢٦٣، الوافي بالوفيات: ١١/ ٤١٥، سير أعلام النبلاء: ١٧/ ٢٠٣).
(٤) انظر: (المغني: ٢/ ٤٨٢).
(٥) يقال: أراح إبله إذا رَدْها إلى المُراح، وكذلك التَرْوِيحُ، وقد يكون مصدرَ راحَهُ يُرِيحَه من الراحة التي هي ضد التعب. انظر: (النظم المستعذب: ١/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>