للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العِدْلَان (١) وقيل: سِتُون صاعًا، وهو الصحيح عند أهل اللغة، وعليه جميع الفقهاء (٢).

٧٠٢ - (والوَسْقُ: سِتون صاعًا، والصح: خمسة) رطال وثلث بالعراقي) (٣)، فجميع النصاب بالرطل الدمشقي الذي و"سِتمائَة دِرْهم" ثلاثماثة رطل واثنان وأربعون رِطلاً، وستة أسْبَاعِ رطْل (٤).

٧٠٣ - قوله: (العُشْر)، هو أحدٌ من عشرةِ أجْزَاءٍ.

٧٠٤ - قوله: (إنْ كان سَقْيهُ من السماء)، بفتح "السين" [منْ] (٥) سَقْيه، وسكون "القاف".

والسماء: ممدودٌ، والمرادُ منه: ماءُ السماء، وفي هذا دليلٌ أنَّ المطر من السماء، وهو الصحيح، وقيل: إنَّه من البَحْر.

٧٠٥ - قوله: (والسُّيُوح)، جمع سَيْخٍ. قال الجوهري: "وهو الماء الجَارِي على وَجْه الأرْضِ" (٦). قال صاحب "المطلع": "والمراد: الأنهارُ والسوَاقي ونحوها" (٧).


(١) القول بالعِدْل والعِدْلان، حكاهما الزبيدي عن بعض أهل العلم. انظر "تاج العروس: ٧/ ٨٩ مادة وسق).
(٢) انظر: (الصحاح: ٤/ ١٥٦٦ مادة وسق، الزاهر للأزهري: ص ٢١٠، تاج العروس ٧/ ٨٩ مادة وسق، المغرب: ٢/ ٣٥٤، المطلع: ص ١٢٩).
قال البعلي في "المطلع: ص ١٢٩": "ولا خلاف بين العلماء في كون الوسق ستون صاعًا. قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم عن ذلك".
(٣) لقد ذكرت هذه المسألة بالتفصيل في باب "الطهارة" وبينا اختلاف العلماء فيها.
(٤) ومنتة أسباع رطل": هي عَشْرُ أواقٍ وسُبْع أوقية. قاله في (المغني: ٢/ ٥٦١).
(٥) زيادة يقتضيها السياق.
(٦) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٧٧ مادة سيح).
(٧) انظر: (المطلع: ص ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>