للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢ - قوله: (الخَراج)، هو ما يُأْخَذ (١) على الأرض (٢).

٧١٣ - (وأدَّى عنها الخراج)، يجوز بفتح "همزته" و"دَالِه"، ونصب "الخَرَاج" ويجوز بضم "همزة" أَدِّيَ، وكسر "الدال" على ما لم يُسَمَّ فَاعِله، ورَفعْ "الخَراج".

٧١٤ - قوله: (وَزكّى)، يجوز بفتح "الزاي" وضمها، وكسر "الكاف" على ما لم يُسَمَ فاعله.

٧١٥ - قوله: (تُضَمُّ الحِنْطَة)، بضم "التاء"، ورَفْع "الحِنْطَة"، ويجوز بـ "ياءٍ" مفتوحة، وضَم "الضادِ"، ونصب "الحِنْطَة".

والحِنطة: هي البُرُّ، وهو القمح.

٧١٦ - قوله: (إِلى الشعير) (٣)، بفتح "الشين" المعجمة، معروف.

٧١٧ - قوله: (القَطَنِيّات) بكسر "القاف" وفتحها، وتشديد "الياء" وتخفيفها، ذكر ذلك صاحب "المشارق" (٤).

وقال الأزهري: [وأمَّا] (٥) القطنية: [فهي] (٦) حبوب كثيرة تقتات [وتُطْبَخ وتُخْتَبَز] (٧) فمِنها: الحمَّص، والجُلْبَان، واللُّوبياء، والدُّخن،


(١) كذا في الأصل، والأوْلى أن يقال: يؤخذ.
(٢) وقد أطلق عليه الجوهري: "الإتاوة"، وهو الخَرْجُ كذلك، ومنه قوله تعالى في سورة المؤمنون: ٧٢ {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ}. انظر: (الصحاح: ١/ ٣٠٩ مادة خرج).
(٣) وضم الحنطة إلى الشعير، منصوص الإِمام أحمد في رواية الميموني، حكاه القاضي في (الروايتين والوجهين: ١/ ٢٤٠).
(٤) لم أعثر على هذا في المشارق، كما نسبه لعياض صاحب "المطلع: ص ١٣١".
(٥) و (٦) و (٧) زيادات من الزاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>