للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨ - قوله: (وهو دِفّنُ الجاهلية) (١)، بكسر "الدال"، وسكون "الفاء": أي مدفون الجاهلية "والجاهلية": ما قبل الإِسلام.

٧٢٩ - (وإذا أُخْرِج من المعادن)، المعادِن: جمع معْدِن -بفتح "الميم" كسر "الدال" - قال الأزهري: "وسُمي [المعْدِنُ] (٢) معْدِناً، لعُدُون ما أنبَتَه الله فيه أي لإقَامَتِه. يقال: عَدَن بالَمكَان يعْدِن عُدُوناً [فَهُو عَادِنٌ: إذا أقام] (٣).

والمعْدِن: المكان الذي عَدَن فيه الجوهْرَ من جواهر الأرض، أيَّ ذلك كان" (٤).

وقال الجوهري سُمِّي كذلك: "لأَنَّ الناس يُقِيمُون فيه الصيف والشتاء" (٥).

٧٣٠ - قوله: (الوَرِق)، بكسر "الراء": الفضة المضروبة دراهم.

٧٣١ - قوله: (مِنْ الرصاص)، بفتح "الراء"، وقيل: هو بالكسر (٦)


(١) قال في (المغني: ٢/ ٦١٣: "ويعتبر ذلك بأن ترى عليه علاماتهم كأسماء ملوكهم وصورهم وصلبهم، وصور أصنامهم ونحو ذلك، فإن كان عليه علامة الإِسلام، أو اسم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو أحد من خلفاء المسلمين، أو قال لهم، أو آية من القرآن أو نحو ذلك فهو لقطة؛ لأنه ملك مسلم لم يعلم زواله".
(٢) زيادة من الزاهر يقتضيها السياق.
(٣) زيادة من الزاهر.
(٤) انظر: "الزاهر: ص ١٦٠).
(٥) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢١٦٢ مادة عدن).
(٦) حكاه ابن عباد في كتابه "المحيط" قاله صاحب "المطلع: ص ٣٢٤" ونسبه الجوهري في (الصحاح: ٣/ ١٠٤١ رصص) إلى العامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>