للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العرب، فأَمَّا الفُطْرَة فَمُولَّدة (١)، والقياس لا يدْفَعه؛ لأنه كالغُرْفَة (٢) والنُغْبَة (٣) ... " (٤).

٧٤٥ - قوله: (صاعًا بصاع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو خمسة أرْطالٍ وثلث بالعراقي)، رِطلٌ وأوقية وخسة أسْبَاعِ الأوقِية بالدِّمَشْقِي (٥).

٧٤٦ - قوله: (من كُلِّ حَبَّة)، كالبُرِّ، والشعيرِ، والعَدسِ، والذُرةِ ونحو ذلك.

٧٤٧ - قوله: (وثمرةٍ)، كالتَمر والزَّبيب ونحوهما.

٧٤٨ - قوله: (وإنْ أعْطِي)، بضم "الهمزة" على ما لم يُسم فاعله، و"أهْلُ" مرفوع، ويجوز "أعْطَى" بفتح "الهمزة"، ونصب "أهلَ" و"الباديةَ". وهو من يقيم في البَرِيَّة (٦)، ويُقال في النِسبة إِليها: بَدَوِيٌّ.

٧٤٩ - قوله: (الأقط)، ذكر ابن سيدة في "محكمه" في الأقط أربع لُغات سكون "القاف" مع فتح "الهمزة" وضمها، وكسرها، وكسر "القاف"


(١) في الذيل: فمولَّدٌ.
(٢) الغُرْفَة، من الاغتراف، ومنه: غَرفْتُ الماء بِيَدِي غَرْفاً، واغترفتُ منه، والِمغْرَفة: الآلة التي يُغْرَف بها. انظر: . (الصحاح: ٤/ ١٤١٠ مادة غرف).
(٣) في الأصل البقعة وهو تصحيف، والنْغبة: -بالضم-: الجُرعة، وقد يفتح، والجمع: النُغَب. قال ابن السكيت: نَغِبْتُ من الإناء بالكسر نَغْباً: أي جرعتُ منه جَرْعا. (الصحاح: ١/ ٢٢٦ مادة نغب).
(٤) انظر: (ذيل الفصيح: ص ١٣).
(٥) سبق الحديث على معنى الصالح والأوقية. فانظره في: ص ١٠٩.
(٦) أي: أهل البادية.

<<  <  ج: ص:  >  >>