للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو اليوم التاسع، قاله ابن عباس (١).

٧٨٤ - قوله: (ويوم عرفة) (٢)، وروى: (وصيام يوم عَرَفَة)، وتقدم الكلام على يوم عرفة (٣).

٧٨٥ - قوله: (وأيَّام البيض) سُميت بيضًا، لبَياض ليالِيَها بالقَمَر (٤).

وقوله: (أيام البيض): أي أيَّام اللَّيَالي البيض.

وقيل: لأن الله تاب على آدم فَبَيض صحِيفَته (٥). ذكره أبو الحسن التميمي وعلى هذا يكون من باب إضافة الشيء إلى نفسه؛ لأن الأيام هي البيض والأيام الأوَل في الشهر تُسَمى "الغُرَرُ"، والتي تليها "النَفْل"، والتي تليها "التُسَعُ" والتي تليها "العُشَر"، والتي تليها "البِيضُ"، والتي تليها "الدُّرَع"، والتي تليها "الظُلَم" والتي تليها "الحَنَادِس"، والتي تليها "الفَدَادئ" على وزن مَسَاجِد، والتي تليها "المُحَاق" (٦).


(١) وذلك للحديث الذي أخرجه مسلم في الصوم: ٢/ ٧٩٧، باب أي يوم يصام في عاشوراء حديث (١٣٢)، قال فيه ابن عباس عندما سئل عن صوم عاشوراء: وإذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصْبح يوم التاسع صائماً ... ".
قال الترمذي: "وبهذا الحديث يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. انظر: (الجامع الصحيح له: ٣/ ١٢٩).
(٢) هذا هو المثبت في المختصر: ص ٦٢.
(٣) انظر في ذلك: ص ٢٧٩
(٤) انظر: (المصباح المنير: ١/ ٧٦)، قال في اللسان: ٧/ ١٢٤ مادة بيض: "قال ابن بري: وأكثر ما تجيء الرواية "الأيام البيض". والصواب أن يقال: أيام البيض، بالإضافة؛ لأن البيض من صفة الليالي.
قال في "المطلع: ص ١٥٠": " أيام البيض: هي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر وقيل: الثاني عشر بدل الخامس عشر، حكاها الماوردي والبغوي وغيرهما قال: والصحيح الأول "وإليه مال صاحب " المغني: ٣/ ١١٠".
(٥) انظر: (المغني: ٣/ ١١١، والمطلع: ص ١٥١).
(٦) انظر: (المطلع: ص ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>