للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكعبة، اليمن. ونجد كلُّها من عمل اليَمامة (١).

قال الجوهري: "ونجدٌ من بلاد العرب، وهو خِلَاف الغَوْرِ، [والغَوْرُ: هو تهامة كُلِّها] (٢) وكُلّ ما ارْتَفعَ [من تهامة] (٣) إلى بلاد (٤) العراق فهو نجدٌ، وهو مذكَّر" (٥).

قال الشاعر (٦):

ألَا أَيّها البَرْق الذي لَاح من نَجْدٍ ... لقد زَادَنِي مَسْرَاك وجداً على وجْدِي

وقال مجنون بني عامر (٧):

ألا حَبَّذا نجدٌ وطيبُ تُرابِها ... وأرْواحُها إنْ كان نجدٌ على العَهْدِ

وقال آخر (٨):

ألم تَر أَنَّ اللَّيل يقْصُر طولَه بِنَجْدٍ ... وأنَّ الَماء فيه يزِدُ بَرْدَا


(١) انظر: (تهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢/ ١٧٥، معجم ما استعجم: ١/ ١٣٠، المطلع: ص ١٦٦).
(٢) في الصحاح: والغور: تهامة.
(٣) زيادة من الصحاح.
(٤) في الصحاح: أرض.
(٥) انظر: (الصحاح: ٢/ ٥٤٢ مادة نجد).
(٦) هو عبد الله بن الدمينة. انظر: (ديوانه: ص ٨٥)، وفيه:
ألا يا صبا نجد متى هجْتَ مِنْ نَجْدٍ.
(٧) انظر: (ديوانه: ص ٦).
(٨) نسبه ياقوت لأعرابي. انظر: (معجم البلدان: ٥/ ٢٦٤)، وفيه: وتزداد الرياح فيه بردا.

<<  <  ج: ص:  >  >>