للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهْل اليمن هم أَليَنُ الناس قلوباً وأَرقُّ النَّاس أفْئِدَةً، الإيمانُ يَمانِ، والفقه يَمَانِ، والحكمة يَمانِية" (١).

وفي جمع اليمان: يَمانُونَ.

قال مجنون بتي عامر (٢):

ألا أيها الرَّكْبُ اليمانُون عَرِّجُوا ... علينا فَقد أمْسَى هَوَانَا يَمَانِيَا

٨١٠ - قوله: (يلَمْلَم)، هو جبل من جبال تهامة على ليلتين من مكة (٣)، و"الياء" فيه بدل من "الهمزة" وليست بمزيدة، وحكى اللغتين فيه الجوهري وغيره. (٤)

٨١١ - قوله: (وأهلُ الطائف)، أهل: فيه الوجهين، والطائف - بفتح "الطاء" -: بلدة معروفة من أرض الحجاز (٥)، وبها مدفون عبد الله بن عباس.

٨١٢ - قوله: (ونجد)، نجد - بفتح "النون"، وسكون "الجيم" -: وهو ما بيْن جُرَش الى سواد الكوفة، وحَدُّه مما يلي الغرب، الحجاز، وعن يسار


(١) أخرجه البخاري في المغازي: ٨/ ٩٩، باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن حديث (٤٣٩٠)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٧٢، باب تفاضل أهل الإيمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه، حديث (٨٤)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٣٥.
(٢) انظر: (ديوانه: ص ٩٤)، وفيه ... على رسم دارٍ عادَ منِّي ظَامِيَا.
(٣) قال البكري: "وأهله كنانة، تنحدر أوديته الى البحر، وهو في طريق اليمن إلى مكة، وهو ميقات من حج من هناك" (معجم ما استعجم: ٢/ ١٣٩٨).
(٤) انظر: (الصحاح: ٥/ ٢٠٦٤ مادة يمم)، وكلذلك (المغرب: ٢/ ٣٩٨، والمصباح: ١/ ٢٤)، وفي تهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢/ ٢٠١ - . "ويقال فيه: يَأْلَمْلَم بهمزة بعد الياء".
(٥) بينها وبين مكة اثنا عشر فرسخاً، كان يطلق عليها "وجَّ"، وهي بلاد ثقيف، ثم سميت طائفًا لما أطيف عليها الحائط. انظر: (معجم البلدان: ٤/ ٩، معجم ما استعجم: ٢/ ٨٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>