(٢) لم أقف له على تخريج. والله أعلم. (٣) فمن اعتمر في غير أشهر الحج، ثم أقام حتى يحج فليس بمتمتع، لأنه أتى بالعمرة في موضعها الذي هو في الأصل لها. (الحلية لابن فارس: ص ١١٦). والتمتع: أفضل عند الإمام أحمد، وهو أحد قول الشافعي. انظر: (المغني: ٣/ ٢٣٢، المجموع: ٧/ ١٣٩، بداية المجتهد: ١/ ٣٦٢). (٤) سورة البقرة: ١٩٦. (٥) والمقصود به في الحج: أيِّ عَائِقٍ من عَدُوٍّ، أو مَرَضٍ، أو ذَهاب نَفقَةٍ ونحوه. قاله صاحب "المغني: ٣/ ٢٤٣". (٦) أخرجه البخاري في الشروط: ٥/ ٣٢٩، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب، حديث (٢٧٣١)، (٢٧٣٢)، وأبو داود في الجهاد: ٣/ ٨٥، باب في صلح العدو حديث (٢٧٦٥)، وأحمد في المسند: ٤/ ٣٢٣ - ٣٢٩. (٧) هو الصحابي الجليل، الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي، من سادات العرب في الجاهلية، أسلم في وفد بني دارم، شهد حنيناً وفتح مكة والطاثف، وكان من المؤلفة قلوبهم، استشهد بالجوزجان ٣١ هـ. أخباره في: (تهذيب ابن عساكر: ٣/ ٨٩، الإصابة: ١/ ٥٨، أسد الغابة: ١/ ١٢٨، خزانة الأدب: ٨/ ٢٣).