(٢) سورة الإسراء: ١. (٣) قاله أنس بن مالك والحسن وقتادة، استناداً للحديث الذي أخرجه مسلم في الإيمان: ١/ ١٤٨، باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٢٦٢)، عن شريك بن عبد الله بن أبي النمر، قال: سمعت أنس بن مالك يحدثنا عن ليلة أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسجد الكعبة، أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام ... ". انظر: (تفسير الماوردي: ٢/ ٤٢٠، فتح القدير للشوكاني: ٣/ ٢٠٦). (٤) وهذا قول عامة المفسِّرين من الصحابة وفقهاء السلف. انظر: (فتح القدير: ٣/ ٢٠٦ تفسير الرازي: ٢٠/ ١٤٦، تفسير الماوردي: ٢/ ٤٢٠). واستند هؤلاء للحديث الذي أخرجه الطبراني في الكبير: ٢٤/ ٤٣٢، عن أم هاني بنت أبي طالب قالت: "بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أُسري به في بيته فَفَقَدْتُه من الليل ... الحديث"، وفي رواية ثانية عنها أنها كانت تقول: "ما أُسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة .. الحديث" أخرجه ابن كثير في: (تفسيره: ٥/ ٣٨، وابن هشام: ١/ ٤٠٢)، وللحديث روايات أخرى، وقد تكلم في بعضها. (٥) هي السيدة الفاضلة فاختة، وقيل: هند، وقيل: فاطمة, بنت عم النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي طالب، وأخت علي، وجعفر رضي الله عنهما، - المعْروفة بأم هانئ، تأخر إسلامها حتى يوم الفتح وفضائلها كثيرة، توفيت بعد سنة خمسين في خلافة معاوية. أخبارها في: (طبقات ابن سعد: ٨/ ٤٧، طبقات خليفة: ص ٣٣٠، الجرح والتعديل: ٩/ ٤٦٧، أسد الغابة: ٧/ ٢١٣، سير أعلام النبلاء: ٢/ ٣١١، تهذيب التهذيب: ١٢/ ٤٨٠).