للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحرام" (١)، وسُمِّيت "جمْعاً"، لاجتماع الناس بها (٢).

٨٨٨ - قوله: (عند المشْعَر الحرام)، المشعر - بفتح "الميم" قال الجوهري: "وكسر "الميم" لغة (٣) فيه - وهو معروفٌ بمؤْدَلِفة، يقال له: قُزَحٌ. وتقدَّم قَبْلَه أنَّ الُمشْعَر الحرام وقزح من أسماء مزدلفة، فتكون مزدلفة كلها سميت بـ"المشعر الحرام" و"قزح" من باب تسمية لِلْكُلِّ باسم البعض، كما سمي المكان كلُّه: بدراً باسم ماءٍ به يقال له: بدْر.

والمشعر: ما تَشْعُر به البَدَن من الحرام الذي يُنْسَى بِحَلَال.

٨٨٩ - قوله: (مُحَسّراً)، بضم "الميم" وفتح "الحاء"، بعدها "سين" مهملة مشدّدةً مكسورةً بعدها "راء" كذا قيَّده البكري (٤).

وهو واد بين مزدلفة ومنى. قيل: سُمِّي بذلك، لأن فيلَ أصحاب الفيل حَسَّر فيه: أي أعيا (٥).

وقال البكري: "هو واد بِجَمْعٍ" (٦).


(١) انظر: (معجم ما استعجم: ١/ ٣٩٣).
(٢) وقيل: سُمْيتْ جَمْعاً، للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء فيها. انظر: (معجم ما استعجم: ١/ ٣٩٢) والقول، لاجتماع الناس بها أنسب، للاجتماع بها قبل الإسلام قاله صاحب "المطلع: ص ١٩٥".
(٣) انظر: (الصحاح: ٢/ ٦٩٨ مادة شعر).
(٤) انظر: (معجم ما استعجم: ٢/ ١١٩٠).
(٥) حكاه صاحب "المطلع: ص ١٩٧".
(٦) انظر: (معجم ما استعجم: ٢/ ١١٩٠ بتصرف).

<<  <  ج: ص:  >  >>