للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجوهري: "هو موضْع بِمِنَى" (١).

٨٩٠ - قوله: (حصى الجمار)، واحِدُه: حصاة، والجمار: واحدتها جَمْرَة، وهي في الأصل: حَصاةٌ، سُميِّت بذلك، لأنها تُشْبِه جَمْرة النّار، ثم سُمِّي المكان الذي تُرْمى فيه "الجمرة" باسم ما تُرْمى به، وقرأ بعضهم ذلك على بعض شيوخنا مُصَحّفاً "خَصى الحمار" بنقط "الحاء" من فوق، وإهمال "الحاء" ليُضْحِكَهُم عليه.

٨٩١ - (جَمرة العقبة)، سُمِّيت بذلك، لكَوْنها في عَقَبة.

٨٩٢ - قوله: (ويُحلِّق)، أي رأسه من أَصْلِه بالمُوسِ.

٨٩٣ - (أوْ يُقَصِّر)، يعني: مِنْهُ، قال الله عز وجل: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} (٢) وفي الحديث: "اللَّهُم اغفِر للمحلِّقين، قالوا: والمقَصِّرين ... " (٣).

٨٩٤ - قوله: (الأَنْمُلَة)، الأَنْمُلَة، واحدة الأَنَامِل: وهي الإِصْبُع.

٨٩٥ - قوله: (بالأَمْس). أمْسُ: لفظةٌ بمعنى: اليوم المَاضِي، وهي مبْنِيَّةٌ


(١) انظر: (الصحاح: ٢/ ٦٣٠ مادة حسر).
وقال البكري في "معجمة: ٢/ ١١٩١ ": "وهو مَسِيلٌ قَدْر رَمْيَةٍ بحجَرٍ بَيْن المزدلفة ومنى، فإذا انْصَبَبْتَ من المزدلفة فإنّما تَنْصَب فيه".
وقال ياقوت في "معجمه: ٥/ ٦٢": "وليس من منى ولا المزدلفة، بل هو وادٍ برأسه".
(٢) سورة الفتح: ٢٧.
(٣) جزء من حديث أخرجه البخاري في الحج: ٣/ ٥٦١، باب الحلق والتقصير عند الإحلال حديث (١٧٢٨)، ومسلم في الحج (٢/ ٩٤٦) باب تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير حديث (٣٢٠)، وأبو داود في المناسك: ٢/ ٢٠٢، باب في الحلق والتقصير، حديث (٩١٣)، وابن ماجة في المناسك: ٢/ ١٠١٢ باب الحلق، حديث (٣٠٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>