للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال مجنون بني عامر (١):

ألا يا حَمَامَيْ بِطْن نَعْمَان هجْتُما ... عليَّ الهَوَى لمَّا تَغَنَّيْتُما لِيَا

وقال أيضاً (٢):

نُسَائِلُكُم هل سَال نَعْمَان بعْدَنَا ... وحُبَّ إلينا بطنُ نَعْمَانَ وادِيا

والتنعيم أيضاً: مصدر تَنعَّم يتَنَعَّمُ تَنْعيماً (٣).

٩٠١ - قوله: (لأهل السِقاية)، السِقاية - بكسر "السين" -: مصدر كالحماية، والرعاية، مضاف إلى المفعول.

وأهل سقاية الحاج: هم القائمون بها (٤)، وكان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه يلي ذلك في الجاهلية والإسلام، فمن قام بذلك بعده إِلى الآن فالرُخْصة له. وفي الحديث: "أنه عليه السلام أتى أهل السقاية فقال: اعملوا فإنَّكُم على عَمَلٍ صَالِحٍ، وقال: لوْلَا أن يغلِبَكُم الناس لنزلتُ ضُحًى أَضَع الْحَبْل على هذه" (٥) يعني: كتِفَه.


(١) انظر: (ديوانه: ص ٢٩٦، جمع وتحقيق: عبد الستار أحمد فراج).
(٢) انظر: (ديوانه: ص ٢٦٩، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج) ونسبه ياقوت إلى بعض الأعراب. انظر: (معجم البلدان: ٥/ ٢٩٣).
(٣) قال في "المغرب: ٢/ ٣١٣ ": "وبه سمي التنعيم: وهو موضع قريب من مكة عند مسجد عائشة رضي الله عنها" وهدا رأي ثان في تسميته.
(٤) أي: الذين يسقون من بئر زمزم للحاج فيشتغلون بسقايتهم نهاراً، فأبيح لهم الرمي في وقت فَرَاغِهم تخفيفاً عليهم. انظر: (المغني: ٣/ ٥١٧).
(٥) جزء من حديث أخرجه مسلم في الحج: ٢/ ٨٨٦، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (١٤٧)، والترمذي في الحج: ٣/ ٢٣٢، باب ما جاء أن عرفة كلها موقف، حديث (٨٨٥)، وأبو داود في المناسك: ٢/ ١٨٢، باب صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (١٩٠٥)، وابن ماجة في =

<<  <  ج: ص:  >  >>